أكد محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن الاستحقاقات الانتخابية التي يعرفها المغرب يوم الجمعة 25 نونبر توجد تحت المجهر، موضحا في كلمة له خلال اللقاء المزمع تنظيمه مع قادة الأحزاب السياسية لتقديم المنهجية التي تبناها في مجال ملاحظة الانتخابات، صباح أمس الخميس بالمجلس أن المغرب أمام استحقاق انتخابي في ظرف دقيق وخاص، في ضلال الربيع العربي وفي ظل وثيقة دستورية جديدة. وعرف اللقاء غياب كل الأمناء العامين للأحزاب، وفيما اختارت بعض الأحزاب إرسال ممثلين عنها لم يتجاوزوا 14 شخصا غاب ممثلو باقي الأحزاب عن اللقاء الذي يعتزم المجلس من خلاله تقديم المنهجية التي تبناها في مجال ملاحظة انتخاب أعضاء مجلس النواب، وتقديم مجموعة من التوصيات لتمر العملية الانتخابية في المستوى المطلوب. وذكر الصبار ممثلي الأحزاب في معرض كلمته، بضرورة الأخذ بعين الاعتبار البعد المتعلق ب"الولوجية العامة" في تجهيز مكاتب التصويت ، لتيسير ولوج الأشخاص في حالة إعاقة البالغ عدهم 53 ألف معاقا إلى مكاتب التصويت، وتسهيل عملية نقل الناخبين و الناخبات نحو مكاتب التصويت يوم الاقتراع، خاصة الدوائر النائية، كما ذكرهم بالالتزام بتطبيق مقتضيات القانون 76.00 المتعلق بالتجمعات العمومية، و كذا مقتضيات القانون 77.00 المتعلق بالصحافة و النشر على الأنشطة الهادفة إلى التعبير أو إلى نشر الآراء الداعية لعدم التصويت.