● رئيس فريق بمجلس المستشارين يضع صورته بدل صورة أخيه المرشح بتاونات ● مرشح بالبيضاء يستغل نفوذه لإرغام أرباب رخص تعليم السياقة للقيام بالحملة الانتخابية لفائدته ● ملصقات خارج الإطارات المحددة وأكبر من الحجم المحدد بجهة واد الذهب وبالعيون أقدم رئيس فريق برلماني بمجلس المستشارين، على وضع صورته في الأوراق الدعائية بدل صورة أخيه، المرشح بدائرة تاونات تيسة، وعلمت «التجديد»، أن التزكية الرسمية تظهر ترشح أخ البرلماني، بعدما منع هذا الأخير من الترشح بسبب حالة التنافي بين العضوية في مجلس النواب ومجلس المستشارين، وأكدت المصادر أن شعبية البرلماني بإحدى المناطقة بالإقليم، دفعته لوضع صورته لكسب أصوات الناخبين، بينما ينتظر أن يعرف الملف تطورات جديدة، بعدما قدم حزب التجمع الوطني للأحرار شكاية إلى القضاء، يوم الإثنين الماضي، مرفوقة بنسخة من التزكة ونسخة من الورقة الدعائية، حسب ما اكده محمد قلوبي الكاتب الإقليمي للأحرار بتاونات في اتصال هاتفي ب»التجديد»، بينما أكد مرشح آخر بالإقليم، حضور رئيس الفريق البرلماني في لقاء بالعمالة ضم جل المرشحين بالإقليم. من جهة أخرى، علمت «التجديد» أن نائبا برلمانيا وعضوا في المجلس البلدي لمدينة تاونات، ومرشحا للانتخابات التشريعية الحالية، أشرف ليلة اول أمس، على بدأ أشغال إصلاح طريق بدوار الغربة بالمدينة، وذلك على الساعة الحادية عشر ليلا، وتوقف الأشغال، حسب شهود عيان، في الساعة الخامسة من صبيحة أمس، حيث حضر البرلماني المرشح بداية انطلاق الأشغال، ثم غادر المكان وترك نحو ثمانية عمال يشتغلون ليلا معتمدين على بعض الآليات الثقيلة التي تعود ملكيتها للمرشح البرلماني، وعلمت «التجديد» أن بعض الأحزاب بالإقليم بدارت لتقديم شكايات في الموضوع. في ذات السياق، سجل أحد مدراء الحملات الانتخابية بالدار البيضاء، تجاوزات لأحد مرشحي دائرة ابن امسيك، موضحا في ذلك أن وكيل لائحة لحزب يتنافس على أحد مقاعد الدائرة المعنية، يستعمل نفوذه لأرغام أرباب رخص تعليم السياقة بالدارالبيضاء والوكالات الخاصة بالنقل للقيام بالحملة الانتخابية لفائدته بسباتة. في موضوع الخروقات دائما، علمت «التجديد» أن دائرتي جهة واد الذهب لكويرة تعرف منذ انطلاق الحملة الانتخابية العديد من الخروقات الانتخابية من قبيل مرور مسيرات بمواكب للسيارات تحمل صورا للمرشحين دون الحصول على ترخيص في الموضوع كما ينص على ذلك القانون. كما رصدت ذات الجهات بعين المكان كما هو الشأن بالنسبة لمدينة العيون تعليق ملصقات خارج الإطارات المحددة لها أو بمساحات أكبر من 80/120 المنصوص عليها في القانون، بالإضافة إلى تعليق بعض الأحزاب بمدينة العيون نموذجا إلى ملصقاتها فوق الخانات المخصصة لكل الأحزاب السياسية. كما تعرف مدينة الداخلة حسب ذات المصادر ضجيج موسيقي انتخابي إلى ساعات متأخرة من الليل.