تنظم مؤسسة دار الحديث الحسنية ندوة دولية في موضوع : مجالات تطبيق الشورى والاستشارة في التجربة المعاصرة يومي 26 و 27 أكتوبر الجاري، ويتناول المشاركون في الدولة موضوع الشورى بتحليل يتجاوز ما كتب فيه لعدة قرون ويجيب عن الأسئلة الأساسية التالية: هل الشورى هي الاستشارة وإبداء الرأي والنصيحة؟ إذا كانت كذلك فمن تكون بيده صلاحية التقرير ويلزم فقط بالاستشارة؟ ومن يُستشار؟ وكيف يتحدد؟ ما هي مَحالّ الاستشارة؟ وما هي وسائل التنظيم والتطبيق العملي لهذه الاستشارة في مختلف مجالات الحياة؟ وهل الاجتهاد طبقا لأصول الفقه يخضع لهذه الاستشارة أم لا؟ ولماذا؟ هل الشورى هي تبادل الرأي والمشاركة في التقرير؟ الشورى بهذا المعنى قد تمارسه الأمة / المجتمع بكل أفراده كما في الاستفتاء على الدستور، لكن في مجالات القوانين العادية والنصوص التنظيمية، يتعذر جمع كل الأفراد لتبادل الرأي والتقرير، وقد اهتدت المجتمعات البشرية إلى نظام "المؤسسة" التي يعبر المجتمع على رأيه من خلالها. سماها الأقدمون بأهل الحل والعقد، ونجد اليوم في المجتمعات الإسلامية مؤسسات عديدة من بينها: مجلس الشورى، أو مجلس المستشارين. السؤال الثالث: كيف ينبغي تطبيق الشورى في التجربة المعاصرة؟