بدأ عدد من أطر الوكالة الوطنية لتنمية الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية بمراكش أمس الاثنين 17 أكتوبر اعتصاما لمدة أسبوع داخل الوكالة ينتظر أن تتخلله وقفة احتجاجية يوم الأربعاء المقبل حسب ما أكدته مصادر نقابية. وأوضحت سهام ناصر الكاتب المحلية بالمكتب النقابي لموظفي وموظفات الوكالة للتجديد أن هذا الاعتصام جاء بعد توجيه إدارة الوكالة تهما عارية من الصحة لثلاثة من النقابيين. وأضافت أن الإدارة أرادت بذلك ضرب العمل النقابي وحرمان النقابيين من أبسط حقوقهم الإدارية. وأشار بيان استنكاري توصلت التجديد بنسخة منه أن حادثة يوم الأربعاء 12 أكتوبر، المتمثلة في استدعاء ثلاثة من أعضاء المكتب النقابي من قبل أجهزة الأمن، من أجل التحقيق معهم في تهم موجهة إليهم من قبل إدارة المؤسسة، حيث ادعت أن هؤلاء يقومون بتحريض الموظفين للانضمام إليهم بالقوة ورفع مكبرات الصوت التي تزعج حسب أقوال الإدارة الموظفين وقطع الطريق وإزعاج المنظمة الألمانية فيريما. وتساءل البيان كيف لهؤلاء النقابيين الثلاثة أن يقوموا بعمل كهذا، في حين أن أي وقفة أو اعتصام تقوم به نقابة الوكالة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، تسبقها إجراءات إدارية وأمنية، كما لا يمكن ل3 أشخاص أن يسلكوا مسلكا احتجاجيا مخالفا للتوجه العام للمحتجين. وأضاف البيان بلغة التساؤل دائما هل إدارة المؤسسة تحاول استغلال الفراغ القانوني حيث أن القانون ينص على الحق في الإضراب والاحتجاج، لكن لم يحدد الطريقة التي يجب أن يكون عليها، فهذا من اختصاص السلطة الأمنية، فهي الوحيدة التي تملك حق منع الطرق التي تخل بالنظام العام. وأضاف البيان أن النقابة لن تتنازل أبدا عن حق المساواة بين جميع الموظفين، واستعمال القانون في كل صغيرة وكبيرة، وإشراك الفعاليات النقابية في تحديد مصير المؤسسة وموظفيها بعد تحويل المقر الأساسي إلى الرباط، وفي عملية صياغة القانون الأساسي للمؤسسة.