عقدت النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية اجتماعا مع كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي، لطيفة العبيدة، يوم الأربعاء 21 شتنبر 2011. وفي كلمته أكد الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم ،عبد الإله الحلوطي، أن الاجتماع امتداد لاجتماع 7 شتنبر المنصرم، مبرزا أن هناك ثلاث نقط رئيسية يجب التعاطي معها بجدية، أولها، حسب الحلوطي، أجرأة نتائج الحوار القطاعي بشكل سريع ودون تماطل أو تسويف، ثم التعاطي مع الملفات العالقة والمستعصية ذات الصبغة الفئوية وخص بالذكر «المرتبين في السلم التاسع ، المجازون، الدكاترة، المساعدون التقنيون، الملحقون، منشطي محو الأمية، التعويض عن التكوين...، ثم إشكالية الامتحانات المهنية والمناصب الضائعة، بالإضافة إلى الحركة الانتقالية الاستدراكية الاجتماعية.كما جدد الأخ الكاتب العام رفض الجامعة القاطع للتنقيلات التي أقدمت عليها الوزارة غشت المنصرم، وطالب الحلوطي بضرورة تنظيم حركة انتقالية أو استدراكية لمعالجة الحالات العالقة والمستعصية وذلك وفق معايير دقيقة وموضوعية. من جهته تطرق عبد الله عطاش، نائب الكاتب العام للجامعة، في نفس اللقاء، إلى الثغرات التي شابت تنزيل البرنامج الاستعجالي مبرزا أن هناك تجاوزات واختلالات تستوجب التدخل لإعادة الأمور إلى نصابها خصوصا وأن الأمر مرتبط بأموال عمومية، ودعا الوزارة إلى تنظيم لقاء تقييمي حول حصيلة البرنامج الاستعجالي خصوصا وأن الوزارة تبرز الإيجابات فقط في حين أننا كنقابيين ومتتبعين نتابع الهفوات والثغرات من اجل تصويبها وهذا دورنا يقول الأخ عطاش. يذكر أن اللقاء الذي دام زهاء أربع ساعات افتتح بكلمة لكاتبة الدولة حول مستجدات الدخول المدرسي والحصيلة المرحلية للبرنامج الاستعجالي برسم سنوات 2009-2011، كما ألقى مدير الموارد البشرية عرضا حول»الوضعية الحالية لتفعيل نتائج الحوار الاجتماعي بقطاع التعليم المدرسي»، كما ألقى مدير الخريطة المدرسية عرضا حول»معالم الدخول المدرسي التربوي 2011-2012 في مجال الموارد البشرية». و تم الاتفاق، في نهاية اللقاء، على عقد لقاء مع الموارد البشرية وبإشراف الكتابة العامة للوزارة بداية الأسبوع المقبل وذلك من أجل :متابعة الملفات العالقة لمختلف الفئات المتضررة. و الاتفاق على معايير إجراء حركة انتقالية استدراكية.