بشعارات اجتماعية واقتصادية وسياسية مطالبة بإسقاط الفساد الانتخابي، منددة باستمرار غلاء المعيشة، وبإجماع حول شعار «ما مفاكينش وعلى حقوقنا ما ساكتينش»، نظمت تنسيقية حركة 20 فبراير بكل من الرباط، البيضاء، طنجة، فاس، آسفي، خنيفرة، سطات.. مسيرات احتجاجية يوم الأحد 18 شتنبر 2011، وصفت بالحاشدة حسب مصادر من التنسيقية. وحسب مراقبين، استطاعت حركة 20 فبراير بمجموعة من المدن لملمة صفوفها من خلال العدد المهم للمحتجين بالمسيرات الأخيرة التي عرفتها تلك المدن. بالمدينة القديمة للبيضاء، خرج آلاف المحتجين للتنديد بالسياسة المنتهجة والمطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية قانون مكافحة الإرهاب، وشهدت المسيرة حضورا مكثفا مقارنة بمسيرة الأسبوع الماضي التي احتضنها حي سيدي مومن.. وبمدينة فاس، انطلقت المسيرة من الساحة المقابلة لسينما أمبير وسط المدينة، وسط حضور أمني مكثف، حيث عبر المشاركون من خلال الشعارات عن تضامنهم المطلق مع معتقلي الحركة. وتميزت مسيرة فاس لهذا الأسبوع باختراقها لمسارات وشوارع جديدة، في محاولة لإيصال صوت الحركة لشريحة واسعة من السكان. وتحت شعار «سطات تستغيث» جابت حركة 20 فبراير شوارع المدينة، فيما استنكرت حركة 20 فبراير بطنجة غلاء المعيشة، غياب المحاسبة، تبذير المال العام، ونددت من خلال الشعارات التي أطلقتها بالانفلات الأمني الذي صار يزرع الرعب في صفوف المواطنين، ومشددين على مطالب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.