عبر العديد من أساتذة الحزام الجبلي بإقليمي بني ملال وازيلال عن استيائهم من نتائج الحركة الانتقالية الجهوية التي أعطت الامتياز الكلي للالتحاق بالأزواج. وأضاف المتحدثون للتجديد أن الحركات الاحتجاجية التي خاضتها شغيلة الأعالي خلال السنة الدراسية الماضية كانت بمثابة ناقوس لإنذار الإدارة وإثارة انتباهها جهويا ومركزيا حول الحيف الذي يطال الذكور من شغيلة التعليم بسبب ما يصطلح عليه الالتحاق بالأزواج والذي تعطى فيه الأسبقية للنساء اللواتي يرغبن في التحاق بالأزواج رغم قضائهن في الجبل فترة قصيرة فقط ما يفرض على الذكور الإقامة الجبرية لسنوات طوال بالجبل وكأنه ليس له أسرة أو كأن ربة البيت ليس لها الحق في أن تجتمع بزوجها في بيت زوجيتها. ومن جانبه عبر عبد الله حماني الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم عن أسفه الشديد لما لحق فئة عريضة من رجال التعليم ذوي أقدمية كبيرة ولم يستحب لطلباتهم بسبب هيمنت حق الالتحاق بالأزواج ،موضحا أن موقف نقابته منذ أمد بعيد هو خلق "كوطا "مناصفة بين الالتحاق بالزوج والأقدمية (الاستحقاق)، مضيفا أن الحركة الجهوية يتحكم فيها ما يسمى "البرنام" وبالتالي يصعب جهويا التدخل في نتائجها ما قد يتدارك خلال الحركات الإقليمية والحلية لجبر ضرر هذه الفئة نسبيا.وجدد حماني عزم نقابته النضال من أجل إقرار حق هذه الفئة التي أفنت زهرة شبابها بقمم الجبال وتمكينها من جمع الشمل بأسرها. ولقد أسفرت نتائج الحركة الجهوية بجهة تادلا /ازيلال عن التحاق 11 أستاذة بالزوج في الثانوي التأهيلي مقابل التحاقين اثنين بالزوجة و 3 انتقالات لمن قضى أكثر من 15 سنة كأقدمية عامة في المنصب وفي الثانوي الإعدادي 11 التحاقا بالزوج مقابل التحاق واحد بالزوجة وفي الابتدائي (حيث الأماكن الأكثر وعورة بسبب الفرعيات المتناثرة في قمم سلسلتي الأطلسين المتوسط والكبير) 69 التحاق بالزوج مقابل التحاقين اثنين بالزوجة فيما ناب القدامى أربعة مناصب فقط مع العلم أن من بينهم من يتوفر على 139 نقطة فيما تتوفر بعض الأستاذات المنتقلات على 9 و 14 نقطة فقط .