كانت القناة الثانية على موعد مساء الجمعة الأخيرة مع أمسية قرآنية رمضانية في الليلة الختامية للمسابقة السنوية "مواهب في تجويد القرآن الكريم"، والتي تم فيها اختيار الفائزين الثلاثة الأوائل من بين عشرة مرشحين (خمس إناث وخمس ذكور). وتم اختيار معاذ أيت العين من مدينة الدارالبيضاء فائزا بلقب الدورة الثامنة للمسابقة، وحليمة بنوزي من الدارالبيضاء بالرتبة الثانية، من قبل لجنة تحكيم تتكون من علماء في الصوتيات وفقهاء في علم التجويد.. فيما فاز معاذ عزيوي من مدينة الراشدية بالرتبة الثالثة بعد التصويت عليه من قبل المشاهدين المتتبعين لمراحل هذه التظاهر ة التلفزيونية من خلال التصويت عبر الرسائل الرقمية القصيرة sms..، الذي ستخصص مداخيله المالية لفائدة الأعمال الخيرية. هذا وعرفت الدورة الثامنة (2011) من منافسة «مواهب في تجويد القرآن الكريم على شاشة القناة الثانية مشاركة عشرين متنافسا تتراوح أعمارهم ما بين عشر (10) وثماني عشرة سنة (18)، تم انتقاؤهم من مختلف مناطق المغرب من قبل لجن جهوية تم تعيينها من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الشريك الرسمي للقناة في التظاهرة الدينية السنوية الرمضانية، وذلك بكل من مدن الدارالبيضاء، فاس، وجدة، طنجة، الراشيدية، مراكش، أكادير، العيون. وقد شكلت هذه الدورة كباقي الدورات السابقة، مناسبة لاكتشاف بعض المواهب المغربية من الناشئين من الجنسين، بمنحها الفرصة لإبراز أصواتها ومؤهلاتها في التجويد، فضلا عن استفادتها من توجيهات نخبة من المختصين في فن التجويد. وإلى جانب أجواء المسابقة وتلاوة الذكر الحكيم، كانت بعض الفرق الفنية حاضرة، وأمتعت الجمهور بأناشيد وتواشيح دينية في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم.