وجه سكان من تجزئة " أبواب مراكش الضحى" بحي تاركة رسالة مستعجلة إلى كل من والي المدينة وعمدة المدينة، من أجل التنبيه إلى الحالة المزرية للشقق السكنية التي تسلموها، مشيرين إلى تعامل الشركة مع شكاياتهم بكثير من التجاهل. وأوضح عدد من المتضررين أنه بعد معاينة الشقق المسلمة تبين الفرق الشاسع بين الشقة النموذجية التي تم على أساسها البيع وبين الشقق المسلمة، وذلك من حيث الصباغة و الزليج ومعدات الكهرباء والماء وكذا المسخن المائي الكهربائي وهي تفتقر لأدنى جودة، مما يدفع الساكنة للتساؤل عن محضر المعاينة الذي أجراه المجلس الحضري للمدينة والذي ينص على أن العملية السكنية متطابقة مع دفتر التحملات، علاوة على اهتراء عملية الترصيف والبستنة. وجاء في رسالة المتضررين توصلت "التجديد" بنسخة منها، أن عدم ربط الشقق السكنية المجموعة GH25 بالماء الصالح للشرب، وبعد استفسار الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء (لاراديما)، تبين أن شركة الضحى لم تقم بالتدابير اللازمة، كي توقع الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء مع شركة الضحى محضر المعاينة والمطابقة والتسليم، وحتى يتسنى للساكنة إدخال عدادات الماء الصالح للشرب، مما يعني أن الساكنة ستظل محرومة من هذه المادة الحياتية الضرورية حتى إشعار آخر. ولم يقتصر الضرر على هذا الأمر،تضيف الرسالة، بل تعداه إلى غياب الإنارة العمومية مما يجعل الساكنة ليلا عرضة للأخطار المتنوعة، والى عدم وجود السانديك علما، يقول المتضررون،أن الساكنة أدت مبلغ 1250 درهما على هذا الأساس قبل أن تتسلم مفاتيح شققها. وفي اتصال مباشر بالقسم التقني للشركة بمراكش، أوضح أحد موظفيه للتجديد أن المدير الجهوي للشركة عقد لقاء مع المتضررين وراسل لاراديما، وأن مشكل الماء سيحل في غضون يومين أو ثلاثة. وفي ردهم قال المتضررون إن هذه الوعود سمعوه منذ شهور دون أن تتحقق على أرض الواقع. وأضاف المتضررون أن الغياب التام للمرافق الاجتماعية ومنها على وجه الخصوص المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية، ومخفر الشرطة، ومقر الوقاية المدنية، والمركز الطبي، فاقم من قلق الساكنة، دون أن ينسوا التذكير بغياب حاويات وضع الأزبال وكذا موظفي كنس الأزبال، مما يجعل الساكنة تعاني من تجمع ركام الأزبال، والروائح الكريهة، وانتشار الحشرات المضرة على الساكنة وأبنائها.