اعتصم يوم26 يوليوز 2011 الثلاثاء أزيد من 50 فردا أمام جماعة واحة سيدي إبراهيم احتجاجا على قرارات مجلس الجماعة المتعلقة ببناء مشاريع اجتماعية وصحية. وقال عدد من المعتصمين إن المسؤولين بالجماعة غيروا مآل هذه المشاريع بل وقزموا من حجمها، مطالبين بفتح تحقيق نزيه في ذلك ومحاسبة الرئيس. وأشار أحدهم في تصريح للتجديد أن سكان منطقة أولاد برحمون تبرعوا بحوالي هكتار وربع من الأراضي في ملكهم من أجل بناء مستشفى وإعدادية وناد نسوي، لكن الجماعة بدلا من ذلك أقامت فيها مشاريع أخرى، فيما بقي مصير جزء من الأرض مجهول مع حديث عن محاولة الاستيلاء عليه، في حين أن المستشفى الذي قزم حجمه وضع في مكان غير مناسب بتاتا ومعزول ضدا على رغبة السكان. وأضاف أنه أثناء احتجاجه على الأمر تم تعنيفه وإصابته وقد تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية. وفي اتصال "التجديد" بأعضاء المكتب المسير، اعتذر أحدهم عن الحديث في الموضوع عبر الهاتف، فيما كان هاتف الرئيس خارج التغطية. يشار أن جماعة واحة سيدي إبراهيم تبعد عن مراكش بحوالي ست كيلومترات، و تعرف كثافة سكانية مهمة وتتواجد بها عدة دواوير كأولاد برحمون، و أولاد مسعود وغيرها. وتعرف غيابا تاما لوسائل النقل الحضري خاصة إلى دوار ولاد برحمون، وعدم وجود سيارة الإسعاف.