قال سعيد المنجا المسؤول التربوي والمشرف عن برنامج القرآني بحركة التوحيد والاصلاح فرع بني ملال الخميس الأخيرفي حفل توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقات القرآنية التي تنظمها الحركة أن الحركة شرعت في تنزيل حملة وطنية أسمتها الحملة الوطنية للعناية بالقرآن الكريم وكان من أبرز أهدافها تعميق عناية المغاربة بكتاب الله عز وجل حفظا وتجويدا وتدبرا. ووضعت الحركة بغية تحقيق هذه الغاية الكبرى جملة من الوسائل والبرامج، من أبرزها برامج خاصة بشهر رمضان الكريم وتنظيم أمسيات قرآنية محفزة على العناية بكتاب الله ووضع برامج لحفظ وتجويد القرآن الكريم: فتح أوراش للتحفيظ وتعليم قواعد التجويد، واستحداث أقسام للتكوين في العلوم الشرعية ثم تنظيم مسابقات قرآنية لتحفيز المشتغلين بكتاب الله تعالى. وذكر المنجا ببعض محطات هذا البرنامج على مستوى جهة تادلا أزيلال حيث نظم فرع الحركة ببني ملال خلال شهر يوليوز 2005 مسابقة جهوية للقرآن الكريم، شاركت فيها مناطق عديدة( بني ملال وأزيلال وتادلا والفقيه بن صالح وخريبكة ووادي زم وسوق السبت.) كما شارك في هذه المسابقة الفائزون الأوائل في المسابقات التي تم تنظيمها في المناطق المذكورة. وأشار المنجا الى تطور هذا المشروع الرباني خلال 8 سنوات منذ انطلاقه سنة 2003 حيث لم يتعدى عدد المشاركين 10 ليصل سنة 2009 الى 200 مشارك وفي 2010 الى 217 ثم سنة 2011 الى 270 مشارك. وللإشارة فإن النساء والأطفال أبلوا البلاء الحسن في هذه المسابقات اذ كانت الجوائز الأولى كلها من نصيب النساء فيما فاز طفل بالجائزة الأولى في حفظ 40 حزبا . ويذكر أيضا أن عدد المسجلين في مختلف أصناف المسابقة والفئات كان 550 مسجلا شارك منهم 260 أي بنسبة 47 بالمائة.هذا ولقد عرف حفل توزيع الجوائز الذي ترأسه محمد اسميحي العباري مسؤول الفرع المحلي جمهورا غفيرا من الأسر أباء وأولياء الأطفال والنساء والرجال من المشاركين في المسابقة.