تواصل مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف في برنامج عملها المستقبلي، طبع المصحف الشريف، 160 ألف نسخة بالألوان من المصحف المحمدي الخاص بالمساجد و 40 ألف نسخة من مصحف الهدايا. وأعلنت المؤسسة في أول اجتماع لمجلس إدارتها المنعقد، أمس بالمحمدية، أنها ستباشر إلى جانب نشاطها الرئيسي المتمثل في طبع ونشر وتسجيل وتوزيع المصحف الشريف، الاهتمام بكل الأنشطة الأخرى المتعلقة بعلوم القران، مضيفة أنها سطرت العديد من المشاريع المندرجة في هذا الصدد منها تحقيق وطبع أرجوزة (نظم اللآلئ الصمط في حسن تقويم بديع الخط) وشرحها الموسع المسمى (حلية الكتاب ومنية الطلاب)، طبع المخطوط المرجعي في مجال الرسم والضبط (مورد الظمآن)، فضلا عن توقيع اتفاقية تعاون وشراكة مع العديد من الهيئات الداخلية والخارجية. وتنظيم ندوات علمية وفكرية حول القرآن وعلومه ضمانا لإشعاع المؤسسة ولنشر المصحف المحمدي على أوسع نطاق. وأكدت المؤسسة خلال الاجتماع المذكور في حصيلة عملها في مجال طبع القرآن، عن طبع 10 آلاف نسخة من المصحف المحمدي (الحجم الصغير) وطبع 215 ألف نسخة من مصحف المساجد، طبع 4 آلاف نسخة من مصحف الهدايا، طبع 10 نسخ من المصحف الملكي، طبع ألف نسخة من سورة يس في كراسة مستقلة مأخوذة عن المصحف المحمدي لتقرأ في المساجد بمناسبة تخليد ذكرى وفاة الحسن الثاني، المصحف المحمدي المترجم إلى اللغة الفرنسية بعناية الأستاذ «محمد الشياظمي»، المصحف المحمدي المترجم إلى اللغة الانجليزية بعناية الدكتور «عبد الله علي يوسف». كما تم خلال هذا الاجتماع عرض الحصيلة الأولية من عمل المؤسسة المتمثلة أساسا في تسجيل المصحف الشريف المرتل برسم سنة 1413 2011 بصوت قراء شباب روعي في اختيارهم لهذه السنة منهجية جديدة مبنية على منهجية المبارات والانفتاح على جميع جهات المملكة صونا بمبدأي الشفافية والتساوي الفرص. وقد ترأس «أحمد التوفيق» وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، الاجتماع الأول لمجلس إدارة المؤسسة للمصادقة على الوثائق المحالة عليه من قبل مديرها «حميد حماني»، والمتعلقة على الخصوص بالتوجيهات العامة للمؤسسة، ميزانية المؤسسة برسم سنة 2011، بالهيكلة التنظيمية، بالأنظمة الداخلية للمؤسسة والهيئة العلمية، قرار بشان تحديد تعريف الخدمات المقدمة من قبل المؤسسة، البرنامج السنوي، الحصيلة الأولية لمنجزات المؤسسة، الهوية البصرية.