نفد حراس وأعوان النظافة التابعين لشركة خاصة والعاملين بالمؤسسات التعليم بإقليم بني ملال وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 6 يوليوز 2011 أمام مبنى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين. ولجأ الأعوان والحراس إلى الاحتجاج بسبب ما وصفه بيان لهم توصلت "التجديد" بنسخة منه، بالممارسات الحاطة بالكرامة في حق متعاقدي الشركة، وكذا الإهانات المتكررة في حق كل من طالب بحقوقه والتهديد بقطع الأرزاق أو التنقيلات التعسفية. واستنكر المحتجون في بيانهم محاولات الزيادة في ساعات العمل بشكل غير قانوني، وجدد المحتجون تشبتهم بما جاء في محضر مفتشية الشغل بتاريخ 15/06/2011 وتمكين هذه الفئة من أجورها كاملة عبر تحويلات بنكية. وللإشارة فاق عدد المحتجين60 شخصا يشتغلون بمختلف المؤسسات التعليمية بالإقليم، في الحراسة أو النظافة، وكانوا يتقاضون أجورهم يدا بيد من أحد ممثلي الشركة ما جعل الأعوان يلاحظن تفاوتا في الأجر بين عون وعون ما دفعهم الى المطالبة بفتح حسابات بنكية أو بريدية لتحويل أجرهم سعيا للشفافية وضمانا لحقهم.