اعتقلت سلطات الأمن البريطانية في ساعة متأخرة من الليلة (29-6)، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح، بحجة "خطره على العامة في بريطانيا"، تمهيدًا لتحويله بعد ساعاتٍ لمركز احتجاز] لترحيله بعدها خارج المملكة المتحدة. وكان الشيخ صلاح قد وصل إلى بريطانيا دون ممانعة من العاملين في إدارة الهجرة، على الرغم من قرار وزيرة الداخلية البريطانية وضعه على قائمة الممنوعين من دخول البلاد. ومن المقرر أن يلقي الشيخ صلاح خطابًا أمام عددٍ من أعضاء البرلمان البريطاني من حزب العمال المعارض، حيث قام اليساريون من الحزب بدعوته للحديث حول الصراع الفلسطيني- الصهيوني. ويعمل المسؤولون في بريطانيا على محاولة وقف رائد صلاح عن إلقاء الخطاب أمام النواب خلال الأسبوع الحالي، والذي تنظر إليه الحكومة البريطانية على أنه سيكون سببًا للإحراج الشديد أمام دولة الاحتلال. وقالت مصادر من مقر الحكومة في (وايتهول)، إن وزيرة الداخلية تشعر بغضبٍ شديدٍ بسبب التخبط في الإجراءات، التي سمحت بدخول صلاح إلى بريطانيا.