تنظم اللجنة الوطنية للتضامن مع رشيد نيني والدفاع عن حرية الصحافة وقفة رمزية صامتة بلباس أسود لإعلان الحداد على القضاء، و ذلك اليوم الخميس، ابتداء من الساعة 6 مساء، أمام البرلمان. ووفق بلاغ صحفي، فإن الخطوة تأتي احتجاجا على الاعتقال التحكمي الذي كان مدير نشر "المساء" عرضة له منذ حوالي شهرين، واستنكارا للاستفزازات والمضايقات التي يتعرض لها داخل زنزانته بلغت حد إخضاعه لتفتيش جسدي دقيق مرتين كل يوم، ومنعه من مجرد حيازة قلم، بل ومنعه من الصلاة، إسوة بباقي المعتقلين بمسجد السجن، حسب المصدر ذاته. ودعت اللجنة إلى خوض إضراب جماعي عن الطعام لمدة 24 ساعة تضامنا مع نيني ودفاعا عن حرية التعبير، وذلك يوم 25 يونيو الجاري بنادي المحامين، بالإضافة إلى تنظيم « محاكمة « للمحاكمة غير العادلة لمدير المساء بمساهمة هيآت حقوقية و إعلامية. وإطلاق حملة مليون توقيع للمطالبة بالإفراج الفوري على رشيد نيني، وتنظيم لقاءات مع الهيآت السياسية و الفرق البرلمانية، ومراسلة استعجالية للمندوبية السامية لإدارة السجون، وزيارة تضامنية لأسرة رشيد نيني بداية الأسبوع المقبل .