نظم القطاع النسائي لحركة التوحيد و الإصلاح بمنطقتي أسفي وتزنيت ملتقيان حول الأسرة. و نظمت الحركة بتيزنيت الملتقى الأسري الأول مؤخرا، بتنسيق مع جمعية الآفاق الثقافية، لفائدة أسر أعضاء الحركة و متعاطفيها وأبنائهم، بتأطير من المدرب المغربي والدولي في العلاقات الأسرية والتربية الوالدية: الدكتور إبراهيم تلوى في ورشة تفاعلية حول «مهارات التواصل مع الأبناء من الفهم إلى التفاعل»، والمدرب المنشط الشبابي: الأستاذ كمال أوتنارايت. ويهدف الملتقى الذي نظم بمناسبة اليوم العالمي للأسرة، وتحت شعار الآية الكريمة : «وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك واني من المسلمين»، إلى تحقيق التواصل الاجتماعي والتربوي بين أسر الأعضاء، وتمتين لحمة التآخي والتآزر بين الإخوة وأهليهم. والانفتاح على أسر المتعاطفين، والتكوين في مجال العلاقات الأسرية، واكتساب أنجح الطرق في تربية الأبناء والتفاهم والتفاعل الإيجابي معهم. والاستفادة من المختصين وذوي الخبرات في مجالات إعداد الإنسان الصالح ثمرة الدنيا وزاد الآخرة. ونظمت الحركة بأسفي يوم الأحد ما قبل الماضي، الملتقى النسائي الأول لهذه المرحلة تحت شعار: « خيركم خيركم لأهله و أنا خيركم لأهلي». وفي كلمة توجهية تحدثت بشرى السحيمي، المشرفة على الملتقى، عن المسؤولية الجماعية في حال الصلاح العام والمصير المشترك في حال الفساد المستشري ، كما أكدت على الدور المنوط بعضوات الحركة للمساهمة في ترشيد التدين انطلاقا من النفس ومرورا بالأسرة والمجتمع. وأكدت آمال سياس في مداخلتها على أهم المرتكزات الإيمانية في الحياة الأسرية وركزت على المرتكز العقدي، الذي أشارت أنه يشكل دستورا للأسرة المستقرة، مضيفة أن الجميع يسعى إلى حياة طيبة وليتحقق ذلك لابد من أن نكون اعلى دين و إيمان ثم ترجمته إلى عمل صالح.وطالبت سايس بأن يكون الدين صفة مشتركة بين الزوجين، ، ثم عرجت على المرتكز الأخلاقي الذي يعتبر صمام الأمان للحياة الزوجية . من جهتها، تطرقت بشرى العربي في مداخلتها «الخيرية في الحياة الزوجية» إلى مجموعة من المفاهيم يحتاجها كل من الزوجين ليؤدي واجبه نحو شريكه، مؤكدة من خلال تمرين أنجزته كل المستفيدات على محورية المعرفة في الحياة الزوجية تشمل معرفة كل من الزوجين بطبيعة وخصوصيات الجنس الأخر حتى نحيا حياة طيبة نتعبد بها الله عز وجل. كما تميز الملتقى الذي حضرته حوالي 50 مشاركة تنظيم ورشات تفاعلية، ومداخلة حول مذكرة الإصلاح الديمقراطي للحركة.