نظمت حركة التوحيد والإصلاح بمنطقة سلا مهرجانها الأسري الأول من 7 إلى 15 ماي 2011 بشراكة جمعوية تحت شعار: «سعادتي في استقرار أسرتي». وقالت حبيبة ركراكي، مشرفة العمل النسوي بالمنطقة والمسؤولة عن الأسبوع أن المهرجان يسعى إلى دعم وتمتين العلاقات الأسرية، وترسيخ وتقوية وظائف الأسرة المغربية والسلاوية خاصة، مع التحسيس بالتحديات التي تستهدف نظام الأسرة المسلمة، وتقديم البديل التصوري الأسري لحركة التوحيد والإصلاح». وافتتح الأسبوع الأسري بالمركب الثقافي (هوليوود) بحي كريمة سلا يوم 07 ماي بحفل عام تخللته قراءات قرآنية، وكلمات بعنوان «همسات إلى كل أب وأم»، وإلقاء قصائد شعرية وزجلية ووصلات إنشادية احتفاء بالأم وتكريم جدات تقديرا لمجهوداتهن في بناء الأسرة المستقرة، وكلمة توجيهية قدمتها نعيمة سيف الحق. وبتنسيق مع جمعية البلاغ، نظمت حركة التوحيد بسلا مهرجانا خاصا بالطفل يومي 13 و14 ماي، تضمن عدة فقرات منها ورشات تربوية ومسابقات ثقافية. وبهدف تأهيل الأزواج والآباء، نظمت المنطقة محاضرة حول «العلاقات الزوجية الناجحة» بمقر فرع الحركة، من تأطير فريد اعمار، ودورة تدريبية حول «الحوار مع الأبناء من الفهم إلى التفاهم» من تأطير إبراهيم تاليوى، المستشار المغربي في العلاقات الأسرية، وبلغ عدد الأسر ستين أسرة. واختتم المهرجان بأمسية فنية للعموم، أحيتها فرقة «الموشحات للإنشاد والمديح النبوي» بقاعة الحفلات، تضمنت توجيهات أسرية، قدمها المسؤول التربوي بسلا محمد مستور، وخصصت فقرة لإبداعات أبناء وتلاميذ من المنطقة. كما تم تكريم بعض الإخوة والأخوات الذين كانوا في خدمة المنطقة في المرحلة السابقة. وعلى هامش المهرجان نظمت الهيآت المشاركة معارض متنوعة منها: معرض لكتاب الأسرة، وثان للحلويات التقليدية والعصرية، وجناح خاص باللوحات الفنية. وتجدر الإشارة إلى أن حركة التوحيد بسلا دأبت على تنظيم عدة أنشطة تهم الأسرة منها تنظيم حفل الصلاة والصيام والحجاب احتفاء بالأبناء المحافظين على هذه الأركان، وتنظيم المخيم الأسري المنطقي، فضلا عن عدد من الخرجات الترفيهية الأسرية.