قالت المبادرة المغربية للدعم والنصرة والمبادرة الطلابية ضد العدوان والتطبيع إن ''المهرجان الدولي للرقص الشرقي'' الذي تشارك فيه راقصة صهيونية؛ يعتبر إهانة كبيرة جدا للمغرب، شعبا و دولة و أحزابا و علماء.. كما أنه يمثل خذلانا لأرواح شهداء حارة المغاربة الذين اغتالتهم الآلة الإجرامية الصهيونية، واستهتارا بالدور المغربي الشعبي و الرسمي من أجل الدفاع عن القدس، وطالب الهيئتان في بيان مشترك الحكومة المغربية بمنع هذا النشاط والتطبيعي الرخيص والمشبوه.. وأشارت المبادرتان إلى أنه في الوقت الذي يتطلع فيه الشعب المغربي إلى إعادة فتح ملف ''حارة المغاربة '' والمطالبة بفتح تحقيق دولي لمعرفة تفاصيل الجريمة والمطالبة بمحاسبة الكيان الصهيوني على ما ارتكبه من جرائم، وفي الوقت الذي أقدم الكيان، في الذكرى 44 لاحتلال القدس، على قتل و جرح العشرات من أبناء أمتنا على حدوده الاستعمارية بالجولان السوري المحتل.. يفاجئ الشعب المغربي مرة أخرى بخطوات مشبوهة و مفضوحة للرقص على جراحه و جراح الأمة الإسلامية، و لتمهيد الوطن للاختراق الصهيوني البغيض، حيث تم السماح باستضافة مدينة مراكش لمهرجان أطلق عليه ''المهرجان الدولي للرقص الشرقي'' وبمشاركة دولة الكيان الصهيوني. وطالبت الهيئتان المجلس العلمي الأعلى بالخروج عن الصمت والتعبير عن الموقف الشرعي من هذه الجريمة الفضيحة، وأكدت مناشدتها كل القوى الحية في الوطن والمساندة لكفاح الشعب المغربي إلى التعبير عن رفضها وشجبها لكل أشكال التطبيع ومن بينها استضافة وفود يمثلون دولة الكيان الصهيوني إلى بلدنا. ودعوت الهيئتان الشعب المغربي إلى تخليد ذكرى هدم حارة المغاربة بكل الأشكال الراقية تأكيدا عن عدم نسيان الجريمة المقترفة من قبل الكيان الصهيوني قبل 44 سنة. وفي الختام أعلنت المبادرتان مشاركتهما في الوقفة الشعبية الاحتجاجية يوم الاربعاء 8 يونيو على الساعة 5 مساء بساحة البريد بالرباط، في إطار مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق و فلسطين.