سلم المهندس محمد الحمداوي نهاية الأسبوع، شهادة تقديرية باسم حركة التوحيد والإصلاح بالناظور للفقيه محمد الهواري أشهر الدعاة بالإقليم، تكريما له على ما قدمه في مجال الدعوة والإرشاد بإقليمالناظور ومليلية المحتلة، حيث قضى زهاء 17 سنة في مجال الوعظ والإرشاد بالثغر المحتل، كما قدم فرع حركة التوحيد والإصلاح بالناظور هدايا رمزية لرئيس الحركة ونائبه الدكتور مولاي عمر بن حماد وسعيد الطلحاوي ونجيب الطريجي وعبد الرحمان منصور لقاء ما قدموه من تضحيات في سبيل الدعوة إلى الله. وأوضح عضو مسؤول باللجنة الإسلامية بمليلية المحتلة في تصريح ل»التجديد» بأن مليلية عرفت إقبالا متزايدا من المسيحيين على الدين الإسلامي، كما تعرف أنشطة دينية مكثفة على مدار السنة يؤطرها عدد من الدعاة على رأسهم الفقيه الهواري. وكانت حركة التوحيد والإصلاح بالناظور قد نظمت لقاء مع مختلف الفاعلين بالإقليم والمتعاطفين مع الحركة، ركز فيها محمد الحمداوي على دور الحركة في ترشيد التدين وإصلاح ما يمكن إصلاحه بتعاون مع مختلف الفاعلين بشكل مندمج ومتكامل، موضحا طبيعة العلاقة الرابطة بين الحزب والحركة والذي يعتبر شكلا نموذجيا على المستوى العالم الإسلامي، مؤكدا في الوقت ذاته بأن اللقاء لا ينعقد من أجل اللقاء بل من أجل التعاقد على البدء بكل فعالية في مسيرة التبليغ والترشيد والإصلاح حسب إمكانية وموقع كل واحد، مضيفا «نحتاج إلى مرجعية قوية وإلى فكرة رافعة، وإلى مفهوم الدين ليكون رافعا للحضارة، ولكن هذا لا ينفع إذا لم يصاحبه خيار ديمقراطي حقيقي ضد كل أشكال الاستبداد والتحكم، فمن منطلق أن هذا الدين يمكن أن يكون لجميع المغاربة بل هو عنصر جامع وعنصر يقوي الاعتزاز بالانتماء إلى هذه الأمة، وإحساس المغاربة واعتزازهم بالانتماء إلى الدين الإسلامي عنصر قوة ويمكن أن يكون فعلا رافعة بهذا المفهوم». وبفرخانة إقليمالناظور، نظمت الحركة لقاء خاصا بأعضائها، تناول فيه رئيس حركة التوحيد والإصلاح محمد الحمداوي مجموعة من المحاور المتعلقة بالتطورات الأخيرة وعلى رأسها تعديل الدستور، وفي هذا الصدد، تحدث الحمداوي عن المذكرة التي تقدمت بها الحركة إسهاما منها في تعديل الدستور باعتبارها مكونا أساسيا من مكونات المجتمع المغربي تعمل إلى جانب جهات أخرى على تحقيق الإصلاح على كافة المستويات بما تملك من آليات مشروعة انطلاقا من مبادئها. و في أعقاب هذا اللقاء الذي وصف بالمتميز، احتفى الحضور بانتماء 10 أفراد أعضاء جدد إلى الحركة من مختلف مدن إقليمالناظور وسلوان والعروي وبني انصار.