فند بوشتى الشارف، المعتقل بالسجن المحلي بسلا على خلفية قانون مكافحة الإرهاب ما صرح به «محمد الصبار» الكاتب العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان في إحدى البرامج التلفزية من كون «بوشتى الشارف» طلب مهلة للتفكير في قرار إجراء خبرة طبية عليه، وأنه قدم إليه عنوانا خاطئا حين طلب «الصبار» عنوان بيته للتحقق مما جاء بإحدى الصحف كون أبناء «الشارف» يعيشون على القمامة وأن أحدهم مصاب بمرض السرطان. وأوضح «الشارف» في رابع شريط فيديو له عممه عبر اليوتوب، أنه خلال اللقاء الذي جمعه ب»الصبار» -حول تصريحاته حول التعذيب المهين الذي تعرض إليه بمعتقل تمارة - أنه اشترط على «الصبار» أربعة شروط من أجل إجراء الخبرة الطبية عليه، أولها أن تجرى الخبرة على مجموعة من المعتقلين الذين تعرضوا للعنف ولازالت آثار التعذيب بادية على أجسادهم، الشرط الثاني بألا تتدخل المحكمة في الخبرة الطبية التي ستجرى عليه، ثالثا، أن يكون الأطباء الذين سيجرون الخبرة محايدين، ولذلك طالب بحضور أطباء بلا حدود للتكلف بهذا الأمرن ويتعلق الشرط الثالث، بمنحه وعودا بمعاقبة المسؤولين على تلك الأفعال. أما بخصوص طلب مهلة للتفكير، فقد أكد «الشارف» أن «الصبار» هو من اقترح مهلة الأسبوع أمام وكيل الملك الذي يعتبر شاهدا على هذا الأمر. كما نفى «الشارف» ما قاله «الصبار» بخصوص منحه عنوانا خاطئا، مقدما عنوان بيته الصحيح للمعني بالأمر ولكل المغاربة للتأكد من صحة ما يقول. ووعد «الشارف» بأنه سيصدر تسجيلا صوتيا جديدا سيقدم من خلال كل خطوات التعذيب التي تعرض إليها في المعتقل السري بتمارة انتهاء بالمعاريف.