توجد كلية العلوم بالقنيطرة بمحاذاة غابة المعمورة، ويفصلها عن المدينة خط السكة الحديدية وسورها. وتعد الطريق المؤدية لهذه الكلية، والتي يستعملها أساتذة الكلية (270 أستاذا) وكذلك إداريوها (100 إداريا) زيادة على أساتذة وإداريي كلية الآداب والعلوم الإنسانية (حوالي 250) بالإضافة إلى أطباء وممرضي ومستخدمي مستشفى الإدريسي الإقليمي، وكذلك حافلات النقل العمومي التي تقل على الخصوص الطلبة الجامعيين، هي السبيل الوحيد لهذا الكم الهائل من المواطنين، كما تعتبر هذه الطريق المنفذ الوحيد الذي يمر منه كل الزوار الأجانب الوافدين على كليتي العلوم والآداب في إطار التبادل العلمي. ولكن ومع كامل الأسف، فإن هذه الطريق لا تستجيب لأبسط الشروط الضرورية لسلامة مستعمليها كغياب الرصيف والإنارة والأمن (أكثر من مرة تم الاعتداء بشتى أنواعه على بعض طالبات وإداريات كليتي العلوم والآداب ومنها حالة اغتصاب خلال شهر رمضان). والمؤسف له جدا هي الحالة المزرية التي أصبحت عليها هذه الطريق حيث كثرة الحفر التي يتعدى قطر بعضها المتر الواحد مما أثر كثيرا على الحالة الميكانيكية لسيارات الأساتذة. ولقد عبر السادة الأساتذة لكلية العلوم في أكثر من مناسبة عن تذمرهم من حالة هذه الطريق للجهات المختصة (لقاء المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي أكثر من مرة مع قيدوم الكلية، لقاء مكتب الفرع مع رئيس الجامعة أيام 2، 7 و8 ماي 2001، ومع والي جهة الغرب الشراردة بني حسن بحضور رؤساء المصالح التقنية التابعة للولاية). ولكن مع كامل الأسف، كان دائما موقف هذه الجهات يتجلى في التماطل والوعود التي لم تنجز إلى يومنا هذا. وللإشارة، فإن عشرات الطرقات داخل المدينة قد عرفت إصلاحا جذريا دون أن تتضح المعايير التي تستعمل لاختيار هذه الطرق. ولهذا فإننا كأساتذة بكلية العلوم لنهيب بكل الجهات المختصة التدخل فورا لإصلاح هذه الطريق إصلاحا يليق بهذه الجامعة ونطلب على الخصوص:إعادة ترميم الطريق كليا،ووضع أرصفة بجانبها مع تشجيرها وإنارتها،وتثبيت الأمن فيها بصفة دائمة حفاظا على سلامة مستعمليها وخصوصا منهم الإداريات والطالبات. الأساتذة: د. عبد الحليم مسفيوي. د. محمد الغساسي. د. أبو بكر الحسني.