علقت ساكنة مدينة فم الحصن المخيم الاحتجاجي الذي أقامته احتجاجا على ما أسمته بتردي الأوضاع الاجتماعية، بعد حوار جمع ممثلين عنها مع ولاية كلميمالسمارة، وعامل إقليم طاطا، ورئيس المجلس البلدي لفم الحصن، ومصالح أخرى الأسبوع الماضي بمدينة كلميم. وأكد عضو من حركة 20 فبراير بفم الحصن في تصريح ل''التجديد'' أن الساكنة علقت مخيمها الاحتجاجي بعد الحوار مع الولاية وتم تقديم نتائجه في مهرجان خطابي، وأُوكلت متابعة ردوده لجنة المتابعة، وتهدد الساكنة باستئناف المخيم إذا لم تنفذ الولاية وعودها. وأفاد بلاغ توصلت ''التجديد'' بنسخة منه بأن الولاية تعهدت في الحوار مع الساكنة باحترام الحريات النقابية بالمنطقة، وبرفع مقترح إحداث عمالة فم الحصن للجهات الخاصة، وبالاتصال بمعهد التكوين الفلاحي لتسريع تسليم الشواهد لدويها، وبإحداث جهاز السحب الأوتوماتيكي بالمنطفة، وبتوفير بنية تحتية، وبإحداث طريق معبدة نحو وادي درعة، وبزيادة بطائق الإنعاش، كما التزم المجلس البلدي بتبسيط المساطر المتعلقة بالبناء. ووعد بتسريع الخطى لتعيين طبيبين قارين بالمركز الصحي...