بفرحة غامرة أبى الشاب المهدي بوكيو، المعتقل على خلفية قانون مكافحة الإرهاب، إلا أن يقبل رأس القضي المكلف بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا -بالرغم من صد هذا الأخير له- مباشرة بعد النطق بالحكم وتخفيضه من 10 سنوات إلى سنة واحدة قضا أزيد منها، وذلك في مرحلة الاستئناف . وفي تصريح ل''التجديد''، أكدت والدة بوكيو أن هذا الحكم إيجابي إلا أنها كانت ترجو أن تبرئ ساحة القضاء ابنها البريئ من كل المنسوب إليه والبعيد كل البعد عن الإرهاب. وفي سياق متصل قضت هيئة المحكمة فيما يعرف بملف ''تازة'' بتخفيض الأحكام الابتدائية في حق ستة متابعين من مدة 12 و10 سنوات سجنا نافذا إلى سنتين، في حدود سنة نافذة وسنة موقوفة التنفيذ. وقضت المحكمة بتخفيض محكومية 4 متابعين، من بينهم طالبة، من 10 و6 سنوات سجنا نافذا إلى سنتين، في حدود سنة ونصف نافذة وستة أشهر موقوفة التنفيذ. وكان هؤلاء يتابعون بتهمة ''تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، وإقناع الغير وتحريضه على ارتكاب جريمة إرهابية، وممارسة نشاط في جمعية غير مرخص لها، وعقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق''.