شدد مشاركون في المؤتمر الجهوي الثاني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنعقد يوم الأحد 17 أبريل 2011 بمراكش على وجوب توفير ضمانات حقيقية لإنجاح ورش الإصلاحات الدستورية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، بدءا بتعزيز دور النقابات وضمان الحريات النقابية، وترسيخ استقلالية القضاء، والقطع مع عقلية التحكم والهيمنة على الساحة السياسية وفبركة الملفات بغية الانتقام. وبارك المؤتمرون للشعوب العربية ثوراتها المحررة والتي سقيت بدماء الشهداء، كما نددوا بالهجمات الوحشية الغادرة للكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني المقاوم، مطالبين الدول العربية والإسلامية بتحمل المسؤولية لحماية الدولة الفلسطينية وتأمين استقلالها.وانتخب إدريس المغلشي للمرة الثانية على التوالي كاتبا جهويا للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وذلك بحضور عبد الإله دحمان نائب الكاتب العام للجامعة وحميد بن الشيخ عضو المكتب الوطني للجامعة، كما صادق المؤتمرون على نائبيه محمد الدريوش وحميد فاتح، وصوتوا بالأغلبية على لائحة باقي أعضاء المكتب والتي ضمت خليد مقس، وعبد اللطيف عنيبة، ورضوان الرمتي، وسعيد بعبولة، وعبد العزيز الخرجالي، وعبد الرحمن الجابري، ومحمد الإدريسي، موحمد بدوج، وحسن بباوي، وإبراهيم لكريمي، وعبد اللطيف البروضي، وسعيد لبعيوي. وشدد البيان الختامي للمؤتمر على وجوب الرقي بالمدرسة العمومية والمحافظة على حرمتها وتكريم الأسرة التعليمية، والتعجيل بترقية استثنائية لكافة المستوفين للشروط النظامية، والرفع من الأجور ومراجعة النظام الأساسي، كما طالب بتوفير شروط العمل الآمن والضروري في المؤسسات العمومية، مع ضرورة الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للشغيلة التعليمية بكل فئاتها، وتجنب تفتيت الملف المطلبي وتفييء الأسرة التعليمية حفاظا على وحدتها وقوة نضالاتها، ودمقرطة التعاضدية العامة للتربية الوطنية ومؤسسة الأعمال الاجتماعية وتوسيع خدمات مؤسسة محمد السادس.