انتخب يوم الأحد 20 مارس 2011 محمد افردو كاتبا إقليما للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بإقليمإفران وينوب عنه كل من رشيد يوسف ولحسن أوسي فيما تم انتخاب كل من سعيد موي - محمد قاسيمي - محمد أحبيش والأخت نزهة لعضيمات أعضاء بالمكتب الإقليمي وذلك خلال المؤتمر الإقليمي الثاني للاتحاد الذي ترأسه الكاتب الجهوي للاتحاد بجهة مكناس تافيلالت عبدالعالي الخالدي. وألقى الخالدي، بحسب البيان الختامي للمؤتمر، كلمة توجيهية ذكر فيها بالوضع التنظيمي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بعد المؤتمر الوطني الخامس للاتحاد الذي أفرز انتخاب محمد يتيم كاتبا عاما بطريقة شفافة وديمقراطية، بالإضافة للوضع التنظيمي الذي مرت منه الجهة نتيجة القرارات المجحفة في حق مناضلي الاتحاد، كما كان اللقاء فرصة لفتح نقاش جدي وصريح حول مختلف القضايا التي تشغل بال المناضلين والمسؤولين النقابيين في القطاعات. وأكد المؤتمر الإقليمي المذكور العزم على مواصلة النضال إلى جانب الهيآت النقابية الأخرى لتحقيق الملف المطلبي المحلي المتعلق بإعادة تصنيف إقليمإفران وخلق تعويض قار عن الطقس، ودعا كافة المناضلين والمناضلات بالإقليم إلى اليقظة والاستعداد للدفاع عن مشروعية إطارهم النقابي العتيد بكل الوسائل القانونية والمشروعة، ومن أجل تحقيق المطالب العادلة والمشروعة لكافة الشغيلة بجميع القطاعات. وتم انتخاب محمد اللويز كاتبا إقليميا للجامعة بإقليم الفقيه بن صالح، وينوب عنه كل من محمد عبيد والسعيد بوهدار كما تم انتخاب كل من أحمد حاجي، سعيد مشبوح، جيلالي ورسان، ربيع الهلالي، رشيد قارون، عبدالله درقاوي، الحسن مشتى، ابراهيم ادهيني، عبدالحق بشار، حميد الساخي، محمد الرامي وعلي براد أعضاء بالكتابة الإقليمية للجامعة. وجدد البيان التأسيسي للنقابة التشبث بنتائج المؤتمر الوطني الرابع للجامعة الوطنية لموظفي التعليم الذي أفرز انتخاب عبدالإلاه الحلوطي كاتبا وطنيا مستنكرا التطاول على المنظمة ومحاولة الإجهاز على تاريخها النضالي، وطالب المؤتمرون بإعادة النظر في الحركة الإقليمية وموافاة النقابة بخريطة مدرسية واضحة تجنبا لكل محسوبية وزبونية وسجلوا الفوضى في عدد من التكليفات خارج اللجنة الإقليمية مما ينم عن سوء التسيير والتدبير في الموارد البشرية وعدم الاستقرار مما ينعكس سلبا على جودة التعلمات ورفضهم للمذكرة 122 الخاصة بالتدبير الزمني.