في إطار تجديد هياكل الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الجهوية التي تأتي بعد المؤتمر الوطني الخامس للاتحاد المنعقد ببوزنيقة يومي 10و11 أبريل 2010 والذي انتخب محمد يتيم كاتبا عاما للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وبعد تجديد هياكل ست جهات (تازة تاونات الحسيمة،فاس بولمان،الشاوية ورديغة،دكالة عبدة،الدارالبيضاء وجهة كلميمالسمارة)أشرفت قيادات وطنية من النقابة على ثلاث مؤتمرات جهوية بكل من جهات مكناس تافيلالت والغرب الشراردة بني حسن وطنجة تطوان يوم الأحد 7 نونبر 2010. وقد تم انتخاب عبدالعالي الخالدي كاتبا جهويا لجهة مكناس تافيلالت ومحمد دحمان كاتبا جهويا لجهة الغرب الشراردة بني حسن ومحمد البشير العبدلاوي كاتبا جهويا لجهة طنجة تطوان. فبقاعة المؤتمرات التابعة لجهة مكناس تافيلالت أكد عبد الإله الحلوطي نائب الكاتب العام للاتحاد الذي أشرف على المؤتمر الجهوي للجهة أن جهة مكناس تافيلالت قدمت الكثير من النضالات والتضحيات، معتبرا مثل هذه المؤتمرات ضرورية ومهمة لجعل الشغيلة مواكبة لمستجدات الساحة إذ كان المقام مناسبة لتجديد القول حول مجموعة من القضايا التي تخص الشغيلة كالحوار الاجتماعي ونظام التقاعد (بخصوص مسألة التقاعد عند سن (62) و تبعاته؛ (معدل أجر 8 سنوات – الزيادة في الاقتطاع من: 10 إلى 14) .. مثلما ذكر بعدد من المبادئ والقيم التي تميز الاشتغال النقابي للمنظمة مفندا ادعاءات من يريدون شرا بالمنظمة مبرهنا على فاعليتها وديناميتها وقدرتها على الوفاء للتعاقد الذي يربطها بالشغيلة. وبعد انتخاب عبد العالي الخالدي كاتبا جهويا ومحمد التايكي نائبا أولا للكاتب العام وفيصل عرباوي نائبا ثانيا ، تم انتخاب كل من: التيجاني حرشي وأفردو محمد وسعيد الشقروني وعبد الكريم الدخيسي وسعيد الهلواني وأشكود محمد ومحمد سعيد المرواني والحمزاوي عبد العزيز ومحمد ناجي. كما تم انتخاب أحمد لمنجرا منسقا جهويا للقطاع الخاص. وبحسب عبدالعالي الخالدي فالمؤتمر رسالة، خصوا وأن المؤتمرين الذين حجوا بكثرة من مختلف أطراف الجهة إلى مقر الجهة وجهوا رسالة إلى ''خصوم الشرعية'' وإلى المغرضين وبكل مكوناتهم، يؤكدون فيها أن جسم الاتحاد معافى، وأن ما حدث لن يثنيهم عن إتمام الأوراش التي دشنها الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب من قبيل استكمال الهيكلة التنظيمية والهيكلة الإدارية والمالية وورش التمثيلية التكوين و التأطير،والأداء النضالي للمنظمة، والسير على منهج الديمقراطية الداخلية. وبالمسبح البلدي بالقنيطرة وصف عبد الإله دحمان عضو المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الوضع الاجتماعي والاقتصادي بجهة الغرب ب "المتدهور" وعزا ذلك إلى حرمان الجهة من المشاريع الاجتماعية والتنموية وتبديد إمكانياتها لصالح حفنة من الشبكات الانتفاعية ومن سماهم ب "لوبيات" الضيعات ومقالع الرمال والصيد البحري والملك الغابوي وذلك خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي الثاني للاتحاد بجهة الغرب والمنعقد صباح الأحد الأخير بقاعة المسبح البلدي بالقنيطرة والذي انتخب أعضاؤه محمد دحمان كاتبا جهويا ومحمد الشركي نائبه الأول ومحمد بطان نائبه الثاني ومحمد القوبعي منسقا جهويا للقطاع الخاص . مؤتمر أكد من خلاله المسؤول النقابي على استمرار مظاهر الفساد الإداري بالجهة ونظام الامتيازات واستغلال النفوذ وهدر المال العام في أغلب الإدارات والقطاعات الاجتماعية والوحدات الاقتصادية والإنتاجية والصناعية كما ندد بضعف الخدمات الاجتماعية والاستغلال البشع الذي يتعرض له المأجورون والعمال. من جهة أخرى دعا عبد الصمد مريمي نائب الكاتب الوطني للاتحاد ورئيس المؤتمر حكومة عباس الفاسي إلى اتخاذ إجراءات تتلاءم مع الظروف الوطنية قصد تشجيع وتنمية التفاوض لعقد اتفاقيات جماعية ووضع آليات لحماية العمل النقابي ووصف التدبير الحكومي ب "السيئ" والذي ينبئ بموسم ساخن محملا إياها مسؤولية انسداد أبواب الحوار الاجتماعي مع الفرقاء. وبعد انتخابه كاتبا جهويا اعتبر محمد دحمان في تصريح للتجديد أن هذا المؤتمر هو مؤتمر القاعدة الحقيقية للاتحاد وتجديد الاعتراف والتمسك بالشرعية متعهدا العمل على تنزيل رؤية العمل النقابي بالجهة ومواصلة مسيرة الهيكلة الإقليمية والمحلية وإيلاء التكوين والتأطيرأهمية خاصة معلنا أن شعار المرحلة هو القطاع الخاص والعمل على تحسين الأوضاع الاجتماعية والتخفيف عن المظلومين من الطبقة العاملة وعموم الشغيلة.المؤتمر انتخب كل من محمد الشركي نائب أولا ومحمد بطان نائب ثانيا والممصطفى الصردي، محمد الطولبي،عبد الله شخمان ، وفاء العنزي وعادل بن حيمود أعضاء بالكتابة الجهوية. وبمدينة تطوان أشرف عبدالعزيز الطاشي عضو المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب على أشغال المؤتمر الجهوي حيث تم انتخاب البشير العبدلاوي كاتبا جهويا وعبدالسلام بودكو نائبا أولا وعبدالمجيد بلحاج نائبا ثانيا ومحمد السندي مكلفا بالقطاع الخاص كما تمت المصادقة على اعضاء الكتابة الجهوية وهم محمد المودن،محمد المرابط،عادل بنونة،سعيد ريان،عزالدين الفيلالي باب،ماجدة الأكحل وعبدالواحد زريوح. * خالد السطي