انتخب محمد التايكي كاتبا اقليميا للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بالرشيدية وعمر حسنوي نائبه الأول وعبد الرحمان الجكاني نائبه الثاني فيما انتخب كل من مصطفى نجو، رشيد جبوري، محمد بوبكري، اسماعيل شيشاوي، عبد العزيز إمامي، الحسين بورحيم، عبد الرحمن أفقير، أحماد الحياني، لحسن خاجيوي، العربي بوعيادي أعضاء بالمكتب الإقليمي للاتحاد وذلك خلال المؤتمر الإقليمي الرابع المنعقد بالرشيدية الأحد الأخير، المؤتمر الذي أشرف عليه الكاتب الجهوي للاتحاد عبدالعالي الخالدي ندد في بيانه الختامي بكل المحاولات اليائسة للنيل من الوحدة الترابية للمملكة المغربية وأعلن عن تشبته بالشرعية التي أفرزتها الديموقراطية بالمؤتمر الخامس ببوزنيقة ،كما شجب لكل محاولات النيل من وحدة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب وقوته، ودعا في الوقت نفسه الحكومة إلى فتح حوار جاد ومسؤول يستجيب لتطلعات وانتظارات الشغيلة، منددا بكل مساس بحق الاضراب وذلك بالاقتطاع من أجور المناضلين، وحذر الحكومة من تداعيات غلاء المعيشة والمس بالقدرة الشرائية للمواطنين. وبمدينة صفرو انتخب الحسين جكاني (قطاع الصحة) كاتبا إقليميا للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بصفرو وإدريس مسكين (التعليم) نائبه الأول وعبد الواحد رزاقي ( الجماعات المحلية (نائبه الثاني)، وباقي الأعضاء هم محمد أحجام (التعليم)، ورشيد عنوز (الجماعات المحلية)، وبولعيد قابوش (التعليم)، جواد المليح (الصحة) على أن يتم إلحاق عضوين من بينهما امرأة، وذلك خلال المؤتمر الإقليمي الثاني للاتحاد الذي أشرف عليه عبدالعزيز الطاشي عضو المكتب الوطني للاتحاد والكاتب الجهوي للاتحاد بجهة فاس بولمان. المؤتمرون أعلنوا تشبثهم بإطارهم الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب وما أفرزته صناديق الاقتراع لنتائج المؤتمر الوطني الخامس الذي أقيم ببوزنيقة يومي 10 و11 أبريل2010 والذي صوت من خلاله بكل حرية وديمقراطية وتوج محمد يتيم كاتبا عاما بأغلبية ساحقة لا تقبل أي جدال.اعتزازهم بالقيادة الشرعية للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ،واستنكر أعضاء المؤتمر المذكور لما يروجوه أعداء الديمقراطية الذين يريدون تزييف الحقائق وإنتاج مسرحيات مفضوحة مثل ما سموه ب''المؤتمر الاستثنائي'' أو ''المجلس الوطني'' وغيرها مع رفضهم لما سمي بالقرارات الصادرة عن المسرحيات المذكورة و تشبثهم بقيادته الشرعية المنتخبة في المؤتمر الوطني الخامس،وطالبوا باتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد هذه العناصر المشوشة التي دعت إلى عقد اجتماعات مزور ة ومنها ما سمي ''بالمجلس الوطني''.وجددوا تأكيدهم الوقوف مع منظمتهم العتيدة للتصدي لكل ما يحبك ضدها من طرف تلك العناصر. وفي سياق متصل انتخب هشام جلاد كاتبا إقليميا خلال المؤتمر التأسيسي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بإقليم الدرويش المحدث أخيرا وانتخب عادل بلحركة نائبا أولا ومحمد باجة نائبا ثانيا وتمت المصادقة على باقي أعضاء المكتب الإقليمي وهم ''احمد الكرماط ،عبد الالاه بوراص،الهام شكيلو،ايمان باحة،محمد حميث،محمد الهادي،يحي لقطب و عبد الكريم فارسي ، وأعلن أعضاء المؤتمر الذي أشرف عليه الكاتب الجهوي للجمعة يحيى بنزاية بمعية أعضاء من المكتب الجهوي تشبثهم بنتائج المؤتمر الوطني الرابع للجامعة الوطنية لموظفي التعليم الذي انتخب عبد الإله الحلوطي كاتبا عاما مع باقي أعضاء المجلس الوطني والمكتب الوطني ، والتشبث بنتائج المؤتمر الوطني الخامس للإتحاد الوطني للشغل بالمغرب الذي انتخب فيه المؤتمرون امحمد يتيم كاتبا عاما شرعيا لولاية ثانية بكل قناعة وديمقراطية نادرة وبأغلبية ساحقة لاتدع مجالا للشك والمناورة وفي نفس الأجواء كذالك تم انتخاب المجلس الوطني والمكتب الوطني استكمالا للهيكلة التنظيمية المنبثقة عن المساطر وصناديق الإقتراع الشفافة.واستنكروا تصرفات الكاتب العام السابق للجامعة عبدالسلام المعطي ومن معه خصوصا الذين تم فصلهم من الجامعة (بتاريخ 3 يونيو 2010)ومن الاتحاد (يوم 10 يونيو 2010) الذين لم ترقهم إرادة مؤتمر الجامعة،كما استنكروا التطاول على المنظمة وإدعاء المعطي ومن معه عقد مؤتمر استثنائي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بالمحمدية، كما نشجب وبشدة التطاول على الجامعة الوطنية لموظفي التعليم وقيادتها الوطنية وعلى رأسها الأخ عبد الإلاه الحلوطي الكاتب العام للجامعة ،ونستهجن ما سمي بالقرارات الصادرة عن التجمع الاستثنائي المزعوم. وفيما يتعلق بالملف المطلبي للأسرة التعليمية، ثمن المؤتمر التأسيسي للجامعة بإقليم الدريوش خطوات التنسيق والتعاون ما بين النقابات التعليمية وألح على ضرورة تعزيز وتقوية التنسيق النقابي قطاعيا ومركزيا إلى حين إلزام الحكومة والوزارة على تنفيذ الاتفاقات الموقعة،كما يدعو قيادة الجامعة إلى رفع الإيقاع النضالي إلى حين الاستجابة للمطالب المشروعة للأسرة التعليمية وتحديدا تنفيذ ما تبقى من اتفاق فاتح غشت 2007 ،وإقرار ترقية استثنائية للمستوفين لشروط الترقي من 2003 إلى 2010 و التسريع بإقرار التعويض عن العمل بالعالم القروي والمناطق النائية والصعبة،وإجراء حركة انتقالية استثنائية شفافة وبمعايير موضوعية.مع إقرار ترقية استثنائية للمتضررين من 2003إلى 2010 وإنصاف جميع الفئات المتضررة بدون استثناء.