كشف ''المهدي بوكيو'' عن ظهره وكتفيه أمام القاضي وهيأة محكمة الاستئناف بسلا لإظهار آثار التعذيب التي قال إنه تعرض له داخل السجن، وذلك خلال جلسة يوم الاثنين 14 مارس 2011، وأكد ''بوكيو'' لهيأة المحكمة أن معاناة المعتقلين في بناية سجن سلا 2 شديدة جدا. وأضاف المهدي أنه تعرض للتعذيب عندما تم نقله إلى البناية الجديدة بسجن سلا 2 ، وتمثل هذا التعذيب في الضرب والسخرية وصب الماء عليه وتجريده من لباسه، حسب إخبار صادر عن تنسيقية الحقيقة، توصلت ''التجديد'' بنسخة منه. وتضامنا مع المهدي اعتصم عدد من المعتقلين في ملف الإرهاب داخل قاعة المحكمة ورفضوا مغادرتها إلا بعد أن أخذوا وعدا من أحد المسؤولين بنقل المهدي إلى الجناح المخصص للأحداث تمهيدا لنقله إلى سجن سلا 1 حي م1 أو حي م,2 غير أنه تمسك بالمعتقلين وناشدهم ''لا تتركوني هناك''. وأوضح إخبار تنسيقية الحقيقة من جهة ثانية، أن الأمر تطور داخل سجن سلا إذ فور عودة المعتقلين تم إخبار باقي المعتقلين بما جرى، وقاموا بالاعتصام داخل ساحة السجن ورفضوا الدخول إلى غرفهم لساعات متأخرة من الليل، تضامنا مع المهدي ومطالبة بتفعيل وعود الكاتب العام لوزارة العدل بالإفراج ورد الإعتبار.