اختتمت ''جلسات الشباب من أجل التغيير'' التي نظمت يومي 12 و 13 مارس 2011 بالمركب الدولي مولاي رشيد للطفولة والشباب ببوزنيقة دون أن يتمكن حوالي 300 شاب وشابة قدموا من عدة مدن مغربية، من صياغة توصيات وتقرير نهائي حول ما تمت مناقشته بخصوص حركة 20 فبراير و الإصلاحات السياسية والدستورية والإصلاحات الاقتصادية والعدالة الاجتماعية، وإصلاح القضاء ومراقبة الأجهزة الأمنية، والحريات العامة والفردية والرشوة وتفويت الممتلكات العامة، والحقوق الثقافية، وأي إستراتيجية وآليات العمل من أجل التغيير؟ وقال كمال الحبيب رئيس ''منتدى بدائل المغرب'' المنظم للقاء المذكور في تصريح ل ''التجديد'' إن الشباب لم يتمكنوا من إصدار توصيات محددة على اعتبار أن اللقاء بين حساسيات مختلفة يعتبر الأول من نوعه، مشيرا إلى أن منتدى بدائل بصدد صياغة التوصيات والتقرير النهائي يتحمل هو وحده مسؤوليتها دون أن يحملها للشباب الذي عبر عن آراء مختلفة. وتميز اللقاء بإلقاء عرضين لشابتين إحداهما تونسية والأخرى مصرية تحدثتا خلالهما عن التجربة الشبابية النسائية في الثورة التونسية الأخيرة، وعن تجربة الفايسبوك في الثورة المصرية؛ وأكد المصدر ذاته أن الشباب مصر على تنظيم وقفات يوم 20 مارس 2011. ومن جانب آخر خلص اجتماع خصصته حركة الشباب الاشتراكي يوم الأحد 13 مارس 2011 إلى الدعوة إلى الانخراط المسؤول والمشاركة الواعية في مسيرات 20 مارس التي ستنظم بمختلف الجهات والأقاليم، حسب بيان للحركة توصلت ''التجديد'' بنسخة منه. ودعا المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير في بيان له أيضا كل المواطنين والمواطنات إلى الانخراط في مسيرات 20 مارس، خلال دورته الأولى المنعقدة بالرباط تحت شعار: ''ضد الاستبداد، ضد الفساد.. جميعا من أجل دستور جديد''. هذا وسينظم المجلس المذكور ندوة صحافية يوم الأربعاء 16 مارس 2011 لتقديم توضيحات بشأن حركة 20 فبراير.