اعترف حسن حيحي، الأربعاء 9 مارس 2011 نائب المدير العام للخطوط الجوية الملكية، بأن ديون الشركة بلغت 6 ملايير درهم، وبأن الديون ليس مضمونة من لدن الدولة المغربية. وقال خلال اجتماع للجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب خصص لدراسة الوضعية المالية والتجارية والتدبيرية للخطوط الملكية المغربية بأن سنتي 2009 و2010 كانتا سنتين صعبتين، إذ شهدت سنة 2009 انعكاسات أزمة النقل الجوي العالمية، وأحداث استثنائية داخلية ويتعلق الأمر بالإضرابات وملف الخطوط الدولية السينغالية، في حين تأثرت سنة 2010 جراء التسوية الضريبية التي وصلت إلى 1,4 مليار درهم. وأفاد بأن الشركة باتت عرضة لمنافسة الشركات ذات التكلفة المنخفضة وارتفاع أسعار النفط، وأن الشركة وضعت ميزانية السنة الحالية من أجل العودة إلى التوازن المالي بعد الخسارة التي سجلت خلال 2009 و.2010واعتبر حيحي أن هيكل تكاليف الشركة هو الأعلى بكثير من نظيره لدى الشركات الطيران المنافسة ذات التكلفة المنخفضة، وتقدر الفجوة بين وحدة التكلفة للشركة وبين الشركات المنافسة ما بين 20 و25 في المائة. وقد عرفت الجلسة مناقشة حادة، إذ وجه البرلمانيون انتقادات كبيرة لتدبير بنهيمة للشركة، حيث رفضوا بأن تكون سرية حسب طلب بنهيمة، وأشاروا إلى خسائر الشركة واحتجاجات العمال. واعتبر إدريس بنهيمة، الرئيس المدير العام للشركة الخطوط الجوية الملكية أن عدد المسافرين الذين تم نقلهم ارتفع من 3 إلى 6 ملايين مسافر، وتطور أسطول الشركة من 30 إلى 54 طائرة، كما انتقلت شبكة الشركة من 50 إلى 75 وجهة.