تستأنف يوم الخميس 10 مارس 2011 محاكمة معتقلين في أحداث الشغب التي واكبت مظاهرات 20 فبراير بتطوان، وأكدت هيئة الدفاع المكونة من 33 محاميا خلال ندوة صحفية الإثنين الأخير، أن المتهمين - 14 معتقلا في تطوان وستة في شفشاون- أبرياء حتى تثبت إدانتهم. وقدم المحامون الاتهامات الموجهة إلى المعتقلين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 19 و 21 سنة، والمتمثلة في العصيان المدني وتخريب مصالح عمومية وخاصة، وإهانة الضابطة القضائية والضرب المؤدي للقتل والسرقة الموصوفة. وأشارت هيئة الدفاع إلى أن المعتقين تم اعتقالهم بشكل عشوائي وفي وقت لاحق على أحداث الشغب، وأن المتهمين تعرضوا لسوء المعاملة الجسدية داخل سيارات الأمن والمعاملة النفسية السيئة. وكانت أولى الجلسات قد انطلقت في الرابع والعشرين من فبراير غير أن هيأة الدفاع التمست مهلة لإعداد الدفاع، فيما عقدت الجلسة الثانية في الثالث من مارس والتي تزامنت مع تنظيم أسر المعتقلين وقفة احتجاجية بساحة العدالة أمام ابتدائية تطوان، رفع خلالها المحتجون لافتات تطالب بإطلاق سراح أبنائهم وتمتيعهم بمحاكمة عادلة، كما رددوا شعارات تندد بما أسموه ''الظلم والتعذيب'' الذي تعرض له أبناؤهم خلال استنطاقهم.