انعقدت يوم الثلاثاء 8 فبراير 2011 بالرباط، الدورة السابعة للمجلس الوطني للبيئة حول مشروع ''الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة'' من أجل مدارسة آخر مراحل هذا الورش البيئي وتقديم تقارير حول التطور الحاصل فيه. وتم خلال الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة التي احتضنها مركز الاستقبال والندوات بحي الرياض، تقديم شريط وثائقي يستعرض أهم محطات إعداد ''الميثاق الوطني للبيئة والتنمية''، بدءا من المشاورات ومرورا بالتحضيرات وانتهاء بانطلاق الأشغال التقنية التي من شأنها تفوية الرصيد البيئي بالمغرب. وفي هذا السياق، تم حسب كتابة الدولة المكلفة بالبيئة، الرفع من نسبة الربط بشبكة التطهير السائل إلى 72% وإنجاز 42 محطة لمعالجة المياه العادمة و33 في طور الإنجاز، كما ينتظر حسب الوزارة، إنجاز 79 محطة في أفق سنة 2020 بكلفة إجمالية تفوق 15 مليار درهم.وبخصوص النفايات المنزلية، تم لحد الآن إنجاز 12 مطرحا مراقبا و6 مطارح أخرى في مراحل متقدمة من الإنجاز مع إعادة تأهيل المطارح العشوائية. وكانت للوزير الأول عباس الفاسي مداخلة في الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة، تحدث فيها عن المشاريع الحكومية التي تصب في هذا الإطار، مؤكدا التزامهم في الحكومة بدعم كل المبادرات التي من شأنها تحسين جودة الحياة في المغرب. يذكر أن المجلس الوطني للبيئة، قد سبق وعقد 6 دورات سابقة منذ إعادة هيكلته سنة ,1995 وهو هيئة للتنسيق والتشاور حول المواضيع المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة، وتشارك فيه مختلف القطاعات الحكومية والمنظمات غير الحكومية والجمعيات المهنية.