أكدت وزيرة الطاقة والمعادن والماء والبيئة أمينة بنخضرة الجمعة الماضي بمراكش أن الاقتصاد المغربي عرف دينامية مهمة ونموا مضطردا رغم تداعيات الأزمة العالمية، مما سيجعل حاجيات المملكة من الطاقة تتضاعف مرتين في أفق سنة 2020 وثلاث مرات في أفق سنة2030 . واستعرضت بنخضرة خلال الاجتماع الخاص بالمحطة الثانية للمقاولة الذي نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب، الخطوط العريضة للاستراتيجية الطاقية الجديدة التي تروم ضمان التزود بالطاقة وتوفيرها علاوة على تعميم الولوج للطاقة والمحافظة على البيئة. وأشارت إلى أن جهة مراكش تانسيفت الحوز تزخر بمؤهلات كبيرة يمكن استثمارها في مجال الطاقة الريحية والشمسية والعضوية علاوة على الطاقة التي توفرها السدود الموجودة بالمنطقة ( سدَّ للاتكركوست ومولاي يوسف). وأبرزت أن الاتفاقيات التي أبرمتها الوزارة مع خمس جهات تهدف بالأساس إلى إعداد استراتيجية لتعبئة الطاقات المتجددة وتحقيق النجاعة الطاقية وحماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية، وخلق مشاريع استثمارية في مجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية ودعم إحداث قطب للكفاءة الطاقية والبيئية.