افتتحت يوم الثلاثاء 11 يناير 2011 بالدار البيضاء، أشغال المجلس التنفيذي للاتحاد العربي للمكفوفين برئاسة الأميرة للا لمياء، رئيسة المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، وتستمر أشغال المجلس في جلسات مغلقة إلى غاية 15 يناير 2011. واستعرض رشيد الصباحي، في كلمة بالمناسبة ألقاها باسم المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، الأنشطة التي قامت بها المنظمة لتعزيز قدرات المكفوفين من خلال التكوين والتأهيل والشغل، مشيرا في هذا الصدد إلى إحداث 15 مركزا للتعليم، موزعا على مختلف جهات المملكة، وتسعة مراكز للتكوين المهني في عدد من المهن. ونوه رئيس الاتحاد العربي للمكفوفين، خالد النعيمي (قطر)، بتنظيم هذا الملتقى بالمغرب، داعيا إلى الاقتداء بالمغرب في الانخراط في الاتفاقية الدولية للمكفوفين، مذكرا بالعمل الذي يقوم به الاتحاد العربي للمكفوفين من أجل تحسين كفاءات هذه الشريحة وصيانة كرامتهم. وأبرز رئيس الاتحاد الأسيوي للمكفوفين، أحمد اللوزي (الأردن)، العمل الذي يقوم به المغرب لفائدة المكفوفين، داعيا الاتحاد العربي للمكفوفين إلى مضاعفة الجهود بما يخدم مصالح فاقدي البصر ويحل مشاكلهم. ودعا رئيس الاتحاد الإفريقي للمكفوفين، محمد الزاوي (من المغرب) إلى وضع مخططات وبرامج للتكوين لفائدة فاقدي البصر، تجعل منهم مواطنين مسؤولين وأكفاء ومبدعين. يشار إلى أن الاتحاد العربي للمكفوفين ، منظمة عربية غير حكومية ليس لها أي طابع سياسى أو دينى أوعرقي أو ربحي، يمثل جميع المكفوفين فى الدول العربية من خلال جمعياتهم ومؤسساتهم، ويوجد مقرها بالعاصمة القطرية الدوحة.