لعل الإعلان عن القطب المالي الدولي؛ في الدارالبيضاء، من بين أبرز الأحداث الاقتصادية والمالية التي طبعت السنة الحالية، إذ يستعد المغرب لإطلاق العمل بالقطب المالي الدولي؛ في الدارالبيضاء، المعروف أيضاً ب +مدينة الدارالبيضاء المالية؛ خلال سنة .2011ويأتي هذا المشروع الضخم بعدما صادق البرلمان على القوانين المتعلقة به، وسيدبر هذا المشروع شركة أسست برأس مال 120 مليون درهم، بالتعاون مع العديد من الأبناك المغربية و صندوق الإيداع والتدبيروأكد وزير الاقتصاد والمالية صلاح الدين مزوار ، أن إحداث ''القطب المالي للدار البيضاء'' كمنطقة مالية دولية، يأتي تكريسا لمستوى التطور الذي عرفه السوق المالي الوطني. مبرزا المؤشرات التي تؤكد مستوى النضج الذي وصل إليه السوق المالي الوطني، كحجم القروض الموزعة الذي أصبح يناهز 641 مليار درهم في غشت ,2010 ورسملة البورصة التي تتعدى 546 مليار درهم، وصافي أصول قطاع هيئات التوظيف الجماعي الذي بلغ 219 مليار درهم، ومعدل الادخار الذي أصبح في حدود 31 في المائة..