عبر "المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى" عن سعادته البالغة جرّاء الإفراج عن المنشد السوري محمد مصطفى المعروف ب(محمد أبو راتب)، وذلك بعد قرابة أحد عشر شهرًا من الاعتقال بتهمة تقديم الدعم لحركة المقاومة الإسلامية "حماس". وقال "المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى" في تصريح صحفي صدر عنه يوم الأربعاء (15-12-2010) إن الأسير المحرر محمد أبو راتب خدم القضية الفلسطينية على مدار عقود متواصلة من خلال صوته العذب وتقديمه الدعم المعنوي والفني للقضية الفلسطينية، مشيدًا بالأداء المتميز الذي مثله المنشد للشعب الفلسطيني وحقوقه وثوابته خاصة قضايا القدس والشهداء والأسرى. وكانت السلطات الأمركية اعتقلت أبو راتب يوم 21 كانون الثاني (يناير) من العام 2010م أثناء عودته من كندا إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية التي يقيم فيها مع أسرته إقامة قانونية ويعمل فيها مدرسًا ومحاضرًا منذ 15 عامًا. وينحدر أبو راتب (47 عامًا) من مدينة حلب السورية، وتقيم عائلته في الأردن منذ ثلاثة عقود. وكانت عائلة أبو راتب قالت عند اعتقاله إن خلفيات الاعتقال تعود لعمله في مؤسسة الأراضي المقدسة نهاية العقد الماضي، التي أغلقتها السلطات الأمريكية وحاكمت عددًا من المسؤولين فيها بتهمة دعم حركة "حماس". وأوضح شقيق أبو راتب أن نشاطه كان ثقافيًّا تمامًا، وأنه عمل في المؤسسة منشدًا ومنظم حفلات للجالية العربية والإسلامية هناك.