تقدمت جمعية ''ماتقيش ولادي''، صباح الإثنين 13 دجنبر، بشكاية لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بمكناس للمطالبة بفتح تحقيق في شكايات شفاهية، وكتابية توصلت بها الجمعية من طرف بعض نزلاء مؤسسة الرعاية الإجتماعية دار الأطفال، ودار الفتاة بمكناس، يؤكدون من خلالها أنه تم طردهم من الدور بسبب تجاوزهم الثامنية عشرة من العمر، في حين أن السبب الأساسي هو وضعهم لشكاية ''أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بمكناس يطالبون من خلالها بفتح تحقيق نزيه في ممارسات لاعلاقة لها بالجانب التربوي. بل بالعكس هي ممارسات تهدم القيم والأخلاق وترسم معالم رجال غد محطمين نفسيا ومعنويا'' يقول بيان للجمعية توصلت ''التجديد'' بنسخة منه. وكانت جمعية ''متقيش ولادي'' قد انتقلت إلى مدينة مكناس، للقاء بعض النزلاء المطرودين، حيث أكد هؤلاء للجمعية معاناتهم مع مسيري المؤسسة، حسب البيان. وتدين جمعية ''ماتقيش ولادي'' عملية طرد هؤلاء الشباب بدعوى تجاوز السن القانوني في حين هناك نزلاء آخرون تجاوزوا سن الثامنة عشر وما زالوا يستفيدون من الإقامة بالمؤسسة المذكورة، مطالبة السلطات المسؤولة بإيجاد حل سريع لكل النزلاء المطرودين والذين مازالوا يتابعون دراستهم.