دعا فريق مستشاري حزب العدالة والتنمية بمجلس مدينة الدارالبيضاء، إلى عقد دورة استثنائية لدراسة الوضعية التي عاشتها مدينة الدارالبيضاء نتيجة التساقطات المطرية الأخيرة، والاجراءات اللازم اعتمادها لتفادي تكرار ما وقع. كما طالب في بيان له (توصلت ''التجديد'' بنسخة منه)بعقد اجتماعات للجنة المرافق العمومية، ولجنة الشؤون المالية، ولجنة الشؤون الاجتماعية من أجل وضع برنامج للتدخل لصالح المواطنين المتضررين وتقديم المساعدة اللازمة لهم. ودعا البيان في الوقت ذاته، السلطات المحلية والمجالس المنتخبة إلى العمل على إعداد خطط استعجالية لمواجهة الطوارئ. واستنكر المصدر ذاته، عدم وفاء شركة ''ليديك'' بالتزاماتها الاستثمارية في المواعيد المحددة، وبالخصوص التراخي الذي عرفه إخراج مشروع وادي بوسكورة إلى حيز الوجود، ومطالبتها بتقديم توضيحات حول صندوق الأشغال الذي يمول البرامج الاستثمارية والأشغال الكبرى. وذلك على خلفية حجم الأضرار التي لحقت ساكنة المدينة ومبانيها، وتأكد من خلال حضور ميداني في أكثر من مكان الأثر السلبي لتخلف الشركة المفوض لها تدبير قطاعي التطهير السائل والإنارة العمومية عن إنجاز الاستثمارات الملتزم بها وتقاعسها عن تنفيذ مقتضيات كناش التحملات وبنود العقد الذي يربط شركة ليديك بجماعة الدارالبيضاء. وفي السياق ذاته طالب البيان بانتخاب أعضاء لجنة تتبع شركة ليديك وفقا للمادة 64 من الميثاق الجماعي. هذا، وتعيش العديد من المناطق بالدارالبيضاء وضواحيها آثار معاناتها مع تراكم مياه الأمطار، جراء إفلاس البنيات التحتية الخاصة بالتطهير السائل، حيث إن ساعات من تهاطل الأمطار بإيقاعات متباينة وسط رياح عاصفية، كانت كافية لإغراق أزقة المدينة وأحيائها وشوارعها وساحاتها، وعجزت قنوات الصرف الصحي من جديد عن القيام بمهمتها.