استهلت حركة التوحيد والإصلاح بمنطقة الجديدة سنتها الدعوية بتنظيمها للملتقى التكويني الأول لفائدة مكاتب القطاعات والأسر التنظيمية الأسبوع المنصرم. وتطرق محمد المنتصر المسؤول عن ملف التكوين بالمنطقة، إلى المحطات الثلاث الرئيسة التي مرت منها الحركة، مركزا في مداخلته على محطة التنظيم الرسالي الذي يعتمد على التخطيط الاستراتيجي.كما توقف المنتصر عند التوجه الاستراتيجي للمرحلة 2014-2010 ، والذي حددت فيه حركة التوحيد والإصلاح أولويتين أساسيتين لعملها وهما المساهمة في ترشيد التدين، والمساهمة في تعزيز سمو المرجعية الإسلامية. في حين قاربت مداخلة نائب مسؤول المنطقة الحسين معتصم الهيكلة التنظيمية للحركة وطنيا وجهويا ومنطقيا وقطاعيا واقفا عند اختصاصات كل هيأة مركزا في ذلك على مدى خدمة هذه الهيكلة واستجابتها لمخطط الحركة ووظائفها الأساسية :الدعوة والتربية والتكوين. من جهة أخرى، تحدث الكاتب العام للمنطقة رضى بونجا، عن تطور أسلوب التدبير داخل الحركة الذي انتقل من طريقة ''تمام'' أي التخطيط للمشاريع بالأهداف، إلى تقنية التخطيط بالأولويات، ثم التخطيط الاستراتيجي الذي حددت فيه الحركة رؤيتها ورسالتها، وكذا المجالات الاستراتيجية للمخطط الحالي، مفسرا خطوات ومراحل إعداد التعاقد قبل المصادقة عليه. فيما تناول الشرقي قصاب مسؤول ملف التربية بالمنطقة، مقاصد المجالس التربوية، محددا لها في المقصد العقدي، والمقصد الحضاري، والمقصد الاستيعابي. مشيرا إلى خصائص التربية التي ترنو إليها الحركة، داعيا إلى إعطاء هذه المجالس ما تستحقه من أهمية.