منعت السلطات الجزائرية والد وشقيق ولد سيدي مولود من ولوج مخيمات تندوف مما اضطرهما للسفر إلى مدريد. وكان إسماعيلي مولاي سلمة ولد سيدي مولود وابنه محمد الشيخ يعتزمان التوجه إلى مخيمات تندوف قصد الاطلاع عن قرب عن معانات عائلة مصطفى سلمة المختطف من قبل ميليشيات البوليساريو . وكانا الرجلين يقبعان بمطار الجزائر العاصمة منذ الساعة الثانية من بعد ظهر أول أمس الاثنين حيث أبلغتهما السلطات الجزائرية أنهما ممنوعان من دخول التراب الجزائري . وكانت لجنة العمل من أجل إطلاق سراح مصطفى سلمة أول أمس الاثنين قد أشارت في بلاغ لها أن أعضاء باللجنة سيسافرون إلى تندوف بالجزائر لزيارة زوجة وأبناء مصطفى سلمة ولد سيدي مولود معربة عن انشغالها على مصير المختطف علما بأن صحته تتدهور يوما بعد يوم وأن حياته في خطر بعد إصابته خلال ملاحقته من طرف مليشيات (البوليساريو) التي أطلقت عليه النار''. وناشدت اللجنة في بيانها جميع الضمائر الحية العمل من أجل إجبار الجزائر وصنيعتها على إطلاق سراح مصطفى سلمة والسماح لعائلته الاتصال به هاتفيا وزيارته في مكان احتجازه.