أكد المتدخلون في الندوة الإفتتاحية لقافلة المساواة والمواطنة، التي انطلقت رسميا يوم السبت 16 أكتوبر 2010 بمونت لاجولي بضواحي باريس، على ضرورة الإنخراط في خطوة التوضيح والتبادل عن قرب، في إشارة إلى قافلة المساواة والمواطنة التي يهدف منظموها، حسب (و.م.ع) إلى تحسين الوضعية الاجتماعية للنساء المغربيات المهاجرات وأسرهن من خلال تعزيز اجراءات القرب التي تناط بها مهام التكفل الاجتماعي والقانوني للمغاربة المقيمين بالخارج، وذلك من خلال العمل على التطبيق الجيد لمقتضيات مدونة الأسرة وتدابيرها وروح المساواة التي تميزها من قبل مجموع المتدخلين في مجال الهجرة. وقالت وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، نزهة الصقلي، في كلمة وجهتها للحضور عبر الفيديو، بأن نتائج تطبيق المدونة ما زالت متأخرة، رغم أهمية الجهود المبذولة في مجال التشريع. وتسعى القافلة، حسب القائمين عليها، إلى تحسيس الفاعلين ببلدان الاستقبال بالخصوصيات الثقافية للنساء والأسر المهاجرة وانعكاس تنازع القوانين على أوضاعهم، إلى جانب التعريف بشكل أكثر بمدونة الأسرة وتشجيع بروز ريادة نسائية ضمن النساء المغربيات المهاجرات. ويتضمن برنامج القافلة حسب نفس المصدر، تنظيم لقاءات تحسيسية لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج وتنظيم أيام إعلامية وتكوين وسطاء ومساعدين اجتماعيين، بالإضافة إلى تنظيم ندوات للتفكير مع باحثين في مجال التحولات الاجتماعية وإنجازات مدونة الأسرة وحقوق الإنسان بالنسبة للنساء.