يتهدد متقاعدان مغربيان بفرنسا خطر إفراغ مسكنيهما، وفق ما تناقلته بعض الصحف الفرنسية. ويرجع سبب هذا الخطر إلى قرار الكاف، وهو صندوق التكافل العائلي، توقيف تعويضات عشرات المتقاعدين، تحت ذريعة أنهم يمكثون في هذه المساكن أقل من 8 أشهر في السنة. وقد أدى توقيف التعويضات إلى صعوبة أداء المتقاعدين لسومة الكراء. وقد علقت المحكمة بيربكنون الأسبوع الماضي قرار الإفراغ. وسيستمر هؤلاء المتقاعدون في مساكنهم بحي سان جاك، ولكن بشرط دفع قيمة الكراء انطلاقا من الشهر المقبل، إلا أنهم متخوفون من الديون التي بذمتهم على خلفية عدم دفع قيمة بعض الشهور. وعلى الرغم من أن قرار المحكمة أراح هؤلاء المتضررين إلا أن الملف لم يحل بشكل نهائي، وهو ما جاء على لسان المحامي شنينيفسسوف يتم طردهم إذا لم يقدروا على دفع مستحقات الكراءس. ويتعلق الأمر بحوالي 150 مغربي، مهددون بالتشرد على الرغم من أنهم أفنوا شبابهم في فرنسا.