اعتقلت مصالح الأمن بمراكش في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء 13 أكتوبر 2010 رئيس جماعة سيدي داوود القروية الموجودة ضواحي مدينة أيت أورير، وذلك في حالة تلبس مع فتاتين من مدينة بني ملال بإحدى الشقق المعدة للدعارة بإقامة بمراكش . وأكدت مصادر مطلعة أن اعتقال رئيس الجماعة الذي ينتمي إلى حزب الاصالة والمعاصرة جاء بعد شكاية تقدم بها مستشار جماعي (س) ينتمي للحزب ذاته، في الوقت الذي كان الرئيس يعيش صراعا مريرا حول عدد من الملفات مع المعارضة من بينهم أعضاء في حزبه. ومن جهة ثانية، اعتقلت عناصر أمنية من الدائرة التاسعة في شقة ثانية في العمارة ذاتها أحد المكلفين باستخلاص واجبات الكراء في حالة تلبس مع فتاة أخرى. وينتظر أن يقدم كل الأضناء في حالة اعتقال صباح أمس على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش بتهمة الدعارة والخيانة الزوجية كل حسب المنسوب إليه. وفي سياق متصل، داهم رجال الأمن في الليلة ذاتها مقهى للشيشا مملوك لخليجي قرب محطة القطار، وأسفر ذلك عن اعتقال 33 فتاة منهن قاصرات و12 رجلا من بينهم أجانب، وعلمت التجديد أن أحد الخليجيين حاول استرجاع زوجته الموجودة ضمن المعتقلين، دون جدوى. ولقيت المداهمة استحسانا لدى جمعيات مدنية طالما طالبت بإغلاق مقاهي الشيشا المنتشرة في المدينة، منها الجمعية المغربية للدفاع عن المواطن، والتي تواصل حملتها لجمع 100 ألف توقيع ضد هذا النوع من المقاهي.