أكد الأستاذ محمد يتيم عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي الثالث لمنتصف الولاية الانتدابية 2010 أن كلمة الأمين العام للحزب أمام مستشاري العدالة والتنمية كانت باسم الأمانة العامة لذلك فهذه الأخيرة تتبنى كلمة بن كيران لأن الواقع يصدقها رغم كل محاولات التشويش والاستئصال واعتماد الضغط والمساومة من أجل صد الناس الفاعلين السياسيين الحقيقيين للقيام بدورهم. أضاف يتيم على أن ما جاء في كلمة الأمين العام هو تأكيد لأطروحة الحزب في مؤتمره السادس حول النضال الديمقراطي. إذ أن أحداث 16 ماي الأليمة تم استغلالها من طرف الاستئصالين الذين ضايقوا الحزب. وجدد يتيم التأكيد على أنه لا مجال للتشكيك في مواقف الحزب من الأحداث الإرهابية لأن الإرهاب يضيف يتيم مدان في عقيدتنا وممارساتنا.والحزب تساؤله مشروع كما تساءل العديد من الحقوقيين والسياسيين عن الجهة المدبر للإحداث الفضيعة. وليس عن المنفذين.وشدد على أن الأمانة العامة تصدت لبلاغ الداخلية متسائلا هل يجوز لهذه الأخيرة أن تتدخل في الأمور السياسية أم أن دورها هو حفظ الأمن. أم أنها تحولت إلى حزب سياسي. موضحا أن الحزب يدفع ضريبة مواقفه التي عليه أن يتجند لها بمزيد من العزم. منبها على أن الحزب قوي ومتماسك ولن تضره المحاولات الاستئصالية. كما انتقد يتيم الوافد الجديد الذي يحاول الهيمنة على الساحة السياسية من خلال الهجوم على العدالة والتنمية.