أوضح عبد الإله بن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن حزبه سيستمر في الانخراط في مسلسل الإصلاح داخل المغرب رغم كل ما يحاك ضده. وكان بنكيران يتحدث في المؤتمر الجهوي لمنتصف الولاية الانتدابية 2008/2010 للحزب بجهة الدارالبيضاء الذي انعقد أول أمس الأحد بمركب محمد السادس والذي جدد الثقة في الكاتب الجهوي الحالي عبد العزيز العمري بواقع 120 صوتا مقابل 32 صوتا في المكتب المسير للجهة. وأكد بنكيران تشبته بالمبادئ التي على أساسها قام عليه حزبه والتي تجد لها سندا وأصلا في عقيدتنا وتربيتنا. مضيفا أن حزب العدالة والتنمية لم يوجد لكي يخاف من بيان لوزارة الداخلية ؛ فهو يخاف فقط من مبادئه. وتساءل بن كيران عن دواعي فتحه لموضوع أحدات 16ماي 2003 من جديد، وعن التضييق الذي تعرض له الحزب بعد تلك الأحداث مضيفا أنه كان من الطبيعي أن نساءل هؤلاء الذين استهدفونا بعد 16ماي عن من يقف وراء هذه الأحداث، ومن له مصلحة في توظيفها. وذكر المسؤول الحزبي بجملة من المضايقات التي تعرض لها الحزب إبان أحداث 16 ماي، موضحا أردنا أن نذهب إلى مكان الحادث منعونا .. منعونا من المشي في مسيرة تضامنية مع ضحايا الأحداث الأليمة .. تم التضييق علينا في الانتخابات وتم منعنا من تغطية جميع الدوائر . وشكك بن كيران في المزايا التفضيلية التي يتمتع بها حزب البام مقارنة مع حزبه، وقال حزب أنشأ في أقل من ستة أشهر قام بتغطية الانتخابات في السهول والجبال والوديان والبحار .. ليصبح في لمح البصر هو الأول . هذا شيء غير معقول.