انطلقت المؤتمرات الجهوية لحزب العدالة والتنمية نهاية الأسبوع الماضي بكل الرباطوالبيضاء.وانتخب المؤتمر الجهوي بالدار البيضاء الذي انعقد بمسرح محمد السادس بالصخور السوداء مساء الأحد 2 نونبر 2008، تحت شعار لا تنمية بدون مصداقية، عبد العزيز العمري كاتبا جهويا للحزب، والهويش عبد الكريم نائبا له، وكل من جميلة المصدر، عبد الصمد حيكر، وعبد المالك لكحيلي، مصطفى الحيا، وطاس عبد الرحيم، الجكيني رشيد، سعيد كشاني أعضاء للمكتب المسير. وفي جهة الرباط-سلا، انتخب محمد الزويتن كاتبا جهويا للحزب و نبيل الشيخي نائبا له، خلال المؤتمر الجهوي الثاني للعدالة والتنمية بجهة الرباطسلا والذي عقدت أشغاله في نفس اليوم بقاعة المهدي بن بركة بالرباط تحت شعار النضال الديمقراطي سبيلنا إلى الإصلاح وقد شكل باقي أعضاء المكتب المسير للحزب بجهة الرباطسلا كل من عبد السلام الطويل، محمد صدقي، بهاء الدين أكدي، عبد الرحيم القرع، عبد العزيز العيض. وأكد عبد الإله بن كيران الأمين العام للحزب أن حزبه عنصر أمل واستقرار في المغرب، وأنه نبض المجتمع الذي سيبقى يقاوم الفساد بدون هوادة. وأرجع بن كيران في كلمة له بمناسبة افتتاح المؤتمر الجهوي بالدار البيضاء مصدر قوة العدالة والتنمية إلى استقامة مناضليه وتشبثهم بالمرجعية الإسلامية، وتحليهم بمواصفات المشاركة الفاعلة والتواضع والقوة العملية، مضيفا لهذا يخاف أصحاب ما أسماهم بالطغيان الفرونكوفوني عن مواقعهم وامتيازاتهم. وقال الدكتور سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني أن لا شيء تغير في توجهات الحزب وإن أتى بنكيران كأمين عام جديد، موضحا أسباب ودواعي نضالية أعضائه وتضحيتهم على مستوى خط المرجعية الإسلامية، وخط الإصلاح السياسي، وخط مقاومة الأمة ضد الصلف الصهيو أمريكي. واوضح العثماني أن بلدنا يعيش تراجعات واختلالات على مستويات متعددة فيما يتعلق بتدبير الانتخابات والصحافة وحقوق الإنسان والحكامة الراشدة. وعدد مصطفى الرميد رئيس الفريق النيابي مجموعة من التراجعات في ترتيب المغرب المتأخر على مستوى دليل الفقر والشفافية والصحافة والجاهزية في شبكة المعلوميات وحماية المستهلكين وشفافية الصفقات. وقدم الرميد فشل حكومة عباس الفاسي التي وصفها بالضعيفة على مستوى القدرة على إنجاز انتخابات ديمقراطية نزيهة، وفشل المنظومة التعليمية وتدبير الموارد البشرية و إقرارالعدالة الاجتماعية.كلمة سياسية ألقاها نور الدين قربال.