جدد محمد يتيم الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب نفيه بشكل قطعي انعقاد مؤتمر استثنائي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب أو وجود أي تذمر داخلي في قواعد الاتحاد أو مؤسساته قد دفعت إلى عقده أو الدعوة إليه من قبل الأجهزة ذات الصلاحية .وقال يتيم في ندوة صحفية عقدها بالرباط صباح الإثنين 27 شتنبر 2010، إن الداعين إلى ما سمي ب المؤتمر الاستثنائي قد سعوا في محاولة مكشوفة ورديئة الإخراج لتزوير إرادة قواعد الاتحاد ومكوناته من اتحادات جهوية وجامعات قطاعية، وسعوا ببشاعة إلى الاستهانة بها واحتقارها والحلول محل 1000 مؤتمر ومحل 52 مؤتمرا إقليميا و16 مؤتمرا جهويا ومحل مؤسسات الاتحاد الأخرى ومنها المجلس الوطني المنبثق عن المؤتمر الوطني والمؤتمرات الجهوية والإقليمية والقطاعية وهو العمل الجدير حقا وصدقا أن ينعت بالجبن ومحاولة السرقة الموصوفة ومحاولة فرض إرادة بعض العناصر المعزولة والفاقدة لأية شرعية على كافة مكونات المنظمة والحلول محلها ، وانتحال صفتها . وأكد يتيم أن هؤلاء لما فشلوا أن يجدوا لهم مكانا في قيادة الاتحاد عن طريق الشرعية القانونية والشرعية الديمقراطية حاولوا أن يفرضوا ذلك عن طريق الابتزاز والمساومة والرجوع بالمنظمة خطوات إلى الوراء من خلال منطق ما سمي بالتوافق الذي تجاوزته مؤسسات الاتحاد من خلال وضع القانون الداخلي والتوجهات التنظيمية للمرحلة ومنها التوجه الديمقراطي القائم على أساس شرعية صناديق الاقتراع لا غير، وأكد يتيم أنه لا عبد السلام المعطي ولا غيره من المحيطين به لم يسبق لهم أن طعنوا في نتائج المؤتمر الوطني الخامس الذي انتخب كاتبه العام بأغلبية ساحقة لولاية ثانية لا تقبل جدلا كما أنه لا توجد نقاشات أو اعتراضات حول انحراف مزعوم عن خط المنظمة، بل إنه سبق عقب انتهاء أشغال المؤتمر أن نوه بمساره ونتائجه وقد تم عرض شريط سمعي مصور يؤكد فيه المعطي نزاهة وشفافية المؤتمر الوطني الخامس للاتحاد. وزاد يتيم بالقول أن عبد السلام المعطي وبعض العناصر المعزولة التي تزج به في هذه المعارك الخاسرة ، هم الذين هندسوا مؤتمر الجامعة الوطنية لموظفي التعليم من أوله إلى آخره، وأشرفوا على التخطيط له وعلى إعداده قانونيا وتنظيميا وعلى جميع مراحل انعقاده، وهم الذين 32عينوا اللجنة التنظيمية ولجنة الإشراف على الانتخابات ولجن الفرز وظلوا متأكدين من أنهم ضامنون لنتائجه واستمروا مرابطين به قبل أن يفاجأوا بأن قواعد المنظمة قد صوتت لفائدة التغيير. وبخصوص وضع الاتحاد الآني شدد ،الكاتب العام للاتحاد الذي كان رفقة نائبه عبدالصمد مريمي وعبدالقادر طرفاي الكاتب العام للجامعة الوطنية لقطاع الصحة ونورالدين الهادي الكاتب العام للجامعة الوطنية لمستقبل السككيين وقيادات جهوية ووطنية أخرى، شدد على أن وضع الاتحاد مستقر والأجهزة تشتغل في الميدان محيلا الحضور على بلاغ مجلس التنسيق الوطني الأخير والمكون من الكتاب العامون للنقابات والجامعات القطاعية والكتاب الجهويون للاتحاد وأعضاء المكتب الوطني. وفي ما يتعلق بالوضع الاجتماعي ، أشار يتيم إلي أن الدخول الاجتماعي المرتقب سيكون ساخنا أيضا على خلفية ملفات ذات حساسية اجتماعية خطيرة من قبيل ملف التقاعد وملف دخول مدونة السير حيز التطبيق وسجل يتيم كون الدخول الاجتماعي الحالي جاء بعد مخلفات سنة عجفاء من الحوار الاجتماعي حيث يمكن القول بأن الحوار الاجتماعي بات يراوح مكانه بسبب عدم التزام الحكومة بالمنهجية المتوافق عليها في الحوار الاجتماعي.مع العلم بحسبه أن المنهجية كانت تقتضي التوافق على جدول عمل مضبوط وكانت تقتضي أن كل جولة من الجولات ينبغي أن تفضي إلى تصريح مشترك ، لكننا للأسف ،يضيف يتيم اصطدمنا منذ البداية بعد استئناف جولة أبريل برفض الحكومة التوقيع أو تسليمنا حتى الأرضية التي كانت موضوع نقاش وتوافق وخلاف أيضا حول بعض القضايا ذات الأولوية.