خلفت حادثة انقلاب جرار، عصر يوم الأحد 19 شتنبر 2010 ، بمنطقة تصميت ببني ملال، 12 جريحا؛ منهم أربعة حالات جراحهم بليغة. وحسب روايات الجرحى لالتجديد، فإن الحادثة كادت تودي بحياتهم، بعد انقلاب الجرار، الذي كان يقلهم، في حافة بالمسلك الجبلي الرابط بين إغرغر بجبل تصميت وعين الغازي ببني ملال. وأكد مصدر طبي لالتجديد أن عدد المصابين هو ,12 منهم 8 إناث وأربعة ذكور، مشيرا إلى أن أربعة من المصابين سيبقون تحت المراقبة الطبية، نظرا لتعدد إصاباتهم وتنوعها (الرأس وكسور في الأطراف والعمود الفقري ورضوض وجروح في مختلف أنحاء الجسم ...)، فيما وصف باقي الإصابات بالجروح الخفيفة والتي لا تدعو للقلق. وقال سعيد مداغ، سائق الجرار لالتجديد، إنه لم يع بعد ظروف وملابسات الحادث، وعزا أسبابه إلى خلل في الفرامل؛ أدى إلى فقدان التحكم ثم إلى انقلاب جراره، الذي كان يقل حوالي 40 من سكان الجبل. وجندت مصالح الإسعاف، التابعة للوقاية المدنية، 3 سيارات، بالإضافة إلى سيارة رابعة تابعة لإحدى الجمعيات، لنقل المصابين إلى المستشفى الجهوي ببني ملال، حيث أجريت لهم الفحوصات بالأشعة، وقدمت لهم العلاجات الإسعافية. وللإشارة، فإن الجرار موضوع الحادث، كان عائدا للتو من موسم إغرغر الذي تنظمه أسر منطقة جبل تصميت، المطل على بني ملال وعين الغازي من 15 إلى 19 شتنبر من كل سنة، بقصد إعلان فتح بعض المراعي الجبلية في وجه الرحل (العزيب)، منهم أو ما يسمى باكدال في الأوساط الأمازيغية، التي ينتمون إليها.