يتضح من خلال الجدول1 أن حصيلة قطب التعميم، ضمن حصيلة المخطط الاستعجالي إلى غاية 30 يونيو ,2010 بلغت 73 بالمائة. كما يتضح أنه عوض الاعتماد على 158 مؤشر، كما يتضمنها المخطط، ارتكزت الحصيلة على احتساب 43 مؤشر فقط، أي ما يعادل 27 بالمائة من المؤشرات التي يرتكز عليها قطب التعميم. والغريب أنه لحساب نسبة تقدم مشروع تكافؤ فرص ولوج التعليم الإلزامي، على سبيل المثال، استندت إحصائيات الوزارة على 5 مؤشرات بدل 29 مؤشر تقتضيها عملية التقييم، أي حوالي 17 بالمائة فقط من المؤشرات. ويلاحظ أن مهندسي التقييم في وزارة التربية الوطنية أغفلوا احتساب عدد من المؤشرات الهامة منها: معدل التلاميذ لكل قسم، ثم عدد التلاميذ الإضافيين المتمدرسين في إطار الإحداثات الجديدة ابتدائي إعدادي حسب الوسط والنوع، كذلك عدد المؤسسات المستفيدة من برنامج تيسير، وعدد التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة المستفيدين من المنحة... مع أن مثل هاته المؤشرات التي أغفلها حاسوب وزارة التربية الوطنية تظل المعيار الحقيقي لقياس أي تقدم حقيقي في مجال تعميم التمدرس، ومحاربة ظواهر التكرار، والهدر المدرسي، وغيرها من الظواهر التي أضحت سمة ملازمة للمنظومة التربوية ببلادنا. فماذا عن مؤشرات القطب البيداغوجي؟