علم لدى مجلس الشيوخ الفرنسي أن وفدا من المجلس، يضم مختلف الاتجاهات السياسية، سيقوم بزيارة عمل للاقاليم الجنوبية للمملكة من 15 إلى 17 شتنبر 2010. ويضم الوفد، الذي يقوده رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية-المغربية بمجلس الشيوخ الفرنسي كريستيان كامبون، سبعة نواب ينتمون للمجموعات البرلمانية للاتحاد من أجل حركة شعبية (الحاكم)، والحزب الاشتراكي (معارضة يسارية) وإتحاد الوسط والتجمع الديموقراطي والاجتماعي الأوروبي. وسيتمكن الوفد، حسب وكالة المغرب العربي، خلال زيارته إلى العيون والداخلة من الإطلاع والوقوف، في عين المكان، على مستوى التطور الذي تعرفه البنيات التحتية والأوراش الاقتصادية والاجتماعية التي أطلقها المغرب لفائدة سكان الأقاليم الجنوبية. ويتضمن برنامج الزيارة، حسب نفس المصدر، القيام بعدة زيارات ميدانية خاصة لمشاريع البنيات التحتية المتعلقة بحماية وتثمين الموارد المائية في إقليمي العيون والداخلة. كما سيجري أعضاء الوفد الفرنسي لقاءات مع المسؤولين المحليين بالإقليمين وكذا مع العمد والمنتخبين وأعيان المنطقة. وقبل توجهه إلى المناطق الجنوبية سيجري الوفد الفرنسي، ابتداء من 13 شتنبر، حسب ذات المصدر، عدة لقاءات بالرباط مع رئيسي مجلسي البرلمان المغربي ومع الوزير الأول وعدد من أعضاء الحكومة. وفضلا عن كامبون يضم الوفد الفرنسي المستشارين جان بيير شوفو، وألان غورناك، وجاكي بيير، وكلود جانيروت، وباريزا خياري، وجان بيير بلانكاد، وكاترين موران ديسايي.